أكد اللواء أركان حرب متقاعد، إبراهيم مغربى، رئيس الاتحاد العربى للمحاربين القدماء وضحايا الحرب، أن القوات المسلحة المصرية تولى اهتماما كبيرا ورعاية بالغة بالمحاربين القدماء وكذلك أسر الشهداء والمصابين فى العمليات الحربية، وتحرص على الوقوف إلى جوارهم ومساندتهم فى كافة المجالات.
وقال اللواء مغربى- فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش الدورة السنوية الـ 28 للجمعية العمومية للاتحاد العربى للمحاربين القدماء وضحايا الحرب التى يستضيفها لبنان هذا العام- إن القوات المسلحة المصرية لا تدخر جهدا فى استطاعتها فى سبيل تقديم كافة جوانب وأوجه الرعاية للمحاربين القدماء وأسر الشهداء والمصابين، وبصورة متميزة للغاية هى محل فخر واعتزاز كبيرين.
وأشار إلى أنه فضلا عن الرعاية وإيلاء الاهتمام، فإن القوات المسلحة تحرص على التواصل المستمر مع المحاربين القدماء وأسر الشهداء، إيمانا بدورها الاجتماعى فى هذا الشأن وعظم التضحيات التى قدمها المحاربون القدماء والمصابون وأسر الشهداء فى سبيل الوطن وحمايته.
وشدد على أن جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب فى مصر تعد واحدة من الجمعيات العريقة بالعالم أجمع فى مجال التنسيق وتعزيز الروابط الاجتماعية وتقديم الخدمات والمساندة بكافة جوانبها، إلى جانب السعى لزيادة أوجه التعاون مع الدول العربية.
ولفت إلى أن تأسيس الاتحاد العربى للمحاربين القدماء وضحايا الحرب كان فى القاهرة عام 1960، حيث ضم فى ذلك الوقت مصر وسوريا وفلسطين، مشيرا إلى أنه توسع ليضم حاليا 18 دولة عربية تمثلها 23 منظمة معنية بشئون المحاربين القدماء وأسر الشهداء، ويستهدف الاتحاد تعزيز الروابط الاجتماعية بين تلك المنظمات فى العالم العربي.
وقال إن الاتحاد العربى ينسق فى جميع أعماله مع المنظمات والجمعيات المنضوية تحت لوائه ومع جامعة الدول العربية، وذلك فى ما يتعلق بتوفير المساندة والخدمات للمحاربين القدماء وأسر الشهداء فى الدول العربية، وتعميق الروابط الاجتماعية والعلاقات بين الدول العربية قدر المستطاع مع مراعاة الظروف الاجتماعية والسياسية.
وأشار إلى أن المؤتمر الدورى للاتحاد والذى ينعقد سنويا فى دولة من الدول العربية الأعضاء، يتم خلاله مناقشة القضايا السياسية بشكل عام فى سبيل العمل على توحيد المواقف العربية وتقوية الروابط بين الدول العربية، وكذلك القضايا الاجتماعية محل الاهتمام العربي.