استقبل مَجْلِسَ سَيِّدَةَ الرِّسْلِ، الأنبا باخوم، النَّائِبَ البطريركى لشئون الإيبارشية الْبَطْريركِيَّةَ، بِكَنِيسَةِ الْعَائِلَةِ الْمُقَدَّسَةِ بِالزَّيْتونِ، فِىَّ اِجْتِمَاعَهُ الشُّهْرَى.
بدَأَ الاجتماع بِالصَّلَاَةِ ثُمَّ كَلِمَةُ الأنبا باخوم الَّذِى أَكَّدَ فِيهَا عَلَى أهَمِّيَّةِ فَرْقِ الجيش المريمي المسمى بالليجو مَاريا فِىَّ مُسَانَدَةَ الْكَاهِنِ فِىَّ رِسَالَتَهُ الرَّعَوِيَّةَ، مؤكدا: ِالصَّلَاَةِ وَالْعَمَلِ الافتقادى نَسْتَطِيعُ أَنَّ نَظْهَرُ حُبَّ اللهِ لِمَنْ حَوْلَنَا ثُمَّ اِسْتَمَرَّ الاجتماع وَأَخْتَتِمُ بِالصَّلَاَةِ.
الليجو ماريا أو الجيش المريمى هو جماعة من الكاثوليك قد ألّفوا فرَقاً نظامية، بموافقة السلطة الكنسية وبقيادة روحية للعذراء مريم جميع النعم ، "ليخدموا" الكنيسة في جهادها الدائم ضدّ العالم والشيطان والقوى الشريرة
ومن قوانين الفرق المريمية المنصوص عليها أن مريم، الجميلة كالقمر، الساطعة كالشمس، الرهيبة لا تباع العالم وكتائب الشيطان كجيش قد انتظم للقتال، وهي سلطانةُ هذا الجيش وجنوده يأملون أن يصيروا، بأمانتهم وفضائلهم وشجاعتهم، جديرين بملكتهم السماوية
وقد تنظمت هذه الفرَق المريمية على مثال جيش منظّم، ولا سيما الجيش الروماني القديم، منهُ اقتبست الاوضاع التي تتسمّى بها، وإن لم يكن جنودها ولا أسلحتها من هذا العالم
وتذكر قوانين الجيش المريمي: لهذا الجيش – الذي اصبح اليوم كثيفاً كثير العدَد – نشأة وضعية فهو لم تسبق تنظيمه تأملات طويلة، بل قد نشأ على البداهة، من غير أن يفكر احد في تحديد قوانينه وفرائضه. ففي ذات مساء اجتمع فريق صغير عن موعد سابق، ولم يدُرْ في خلدهم إنهم مزمعين أن يصيروا أداة خير بيَد العناية الالهية