صور.. ضباط شرطة يصطحبون بنات الشهيد هشام العزب فى أول أيام الدراسة

أعربت السيدة شيرين عبد الرحمن، زوجة شهيد الواجب العميد هشام العزب، اليوم، فى تصريحاتٍ خاصة لـ"انفراد" عن سعادتها بزيارة عدد من ضباط الشرطة لمدرسة بناتها مع بداية العام الدراسى الجديد، لتكريم أبناء الشهداء، والتأكيد أن وزارة الداخلية لم و لن تنسى الأبطال، الذين ضحوا بأرواحهم للحفاظ على الوطن، وتوجهت بخالص الشكر لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى لدعمه المستمر لأسر الشهداء. أضافت السيدة شيرين عبد الرحمن، زوجة شهيد الواجب العميد هشام العزب، رئيس قسم مرور النزهة، الذى استشهد فى 17 أغسطس 2015، متأثرًا بإصابته فى انفجار ميدان المحكمة بمصر الجديدة، " البنات شعروا أن والدهم معهم، وبيوصلهم أول يوم دراسة زى ما كان بيعمل، المدرسة وصديقاتهم احتفلوا بيهم، وحسسوهم بالفرحة، وذلك لأن وزارة الداخلية تستمر فى العطاء، ولا تنسى شهدائها"، حيث اصطحبت قيادات بالوزارة فى أول يوم دراسى أبناء الشهداء لفصولهم الدراسية، بناء على توجيهات وزير الداخلية، و أشكر سيادة الرئيس الأب لأنه دايما معانا ومع ولادنا، وأشكر وزير الداخلية لأنه رفع عنا عبئ هذا اليوم، قائلة: كان بيبقى يوم صعب علينا وعلى الولاد، وحسسينا إن الوزارة معانا ومع ولادنا، وإن أزواجنا ضحوا علشان بلدهم، وبلدهم مش ناسية ولادهم. السيدة شيرين عبد الرحمن، زوجة شهيد الواجب العميد هشام العزب، قالت: أنا وبناتى جنة الطالبة فى تانية ثانوى، وشهد الطالبة فى تالتة إعدادى، وفرح الطالبة فى كى جى 2، نتوجه بخالص الشكر والتقدير للرئيس الأب عبد الفتاح السيسى، لأنه واقف فى ضهرنا، ودايمًا بينادى بحقوق الشهداء وولادهم، وبقول له حضرتك أب لبناتى ولكل ولاد الشهداء، أنا بنتى شهد بتقولى أنا هطلع من الأوائل بإذن الله، علشان أقابل الرئيس السيسى تانى. من جانبه، أكد مصدر أمنى فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أن الوزارة نظمت الزيارات لعدد من المدارس للاطمئنان على أبناء الشهداء، وتم تقديم هدايا لأبناء الشهداء الضباط والأفراد والمجندين، هذه اللفتة الإنسانية تستهدف التأكيد على دور الشهداء الذين ضحوا بدمائهم من أجل رفعة الوطن، وإعلاء قيمة أمن الوطن والمواطنين، مؤكدًا ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء، وتقديم كافة أوجه الدعم المعنوى لأبناء الشهداء، وإدخال البسمة والبهجة فى نفوسهم باستمرار. كما أوضح المصدر الأمنى أن يد الغدر طالت العديد من الشهداء، وربنا رزقهم الشهادة، وستظل أسمائهم محفورة فى ذاكرة الوطن، وإن شاء الله كل رجال الداخلية لن يتركوا حق الشهداء، وسنظل نطارد الإرهابيين حتى الموت، وبإذن الله نحتسب جميع الأبطال عند الله شهداء. يأتى ذلك تنفيذاً لتوجيهات وزير الداخلية بتقديم كافة أوجه الرعاية الإجتماعية والمعنوية لأسر الشهداء تقديرًا لتضحيات ذويهم، الذين ضحوا بأرواحهم فى سبيل تحقيق رسالة الأمن السامية، ووجه وزير الداخلية تعليماته بالتنسيق مع الأجهزة المختصة بوزارة التربية والتعليم لتنظيم زيارات للضباط للمدارس، على أن تبدأ بمدارس أبناء شهداء الشرطة، عرفاناً بدور آبائهم الذين ضحوا بدمائهم من أجل الحفاظ على الوطن والمواطنين.