شاركت وزيرة البيئة، فى الاجتماع رفيع المستوى لتحالفاتً التغيرات المناخية، ومن ضمنه تحالف التكيف الذى تترأسه مصر بالشراكة مع بريطانيا، حيث استعرضت الوزيرة الجهود التى قامت بها مصر لتكثيف التعاون الدولى فى هذا الملف، مشيرة إلى أن مصر طرحت 9 مبادرات لمواجهة التغيرات المناخية، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جويتريش و18 رئيسا من رؤساء التحالفات التسع للتكيف والقدرة على المواجهة.
وأعربت وزيرة البيئة عن تقديرها لوزير الدولة البريطانى للتنمية الدولية على جهوده لدفع العمل المشترك بين البلدين، فى أعمال التحالف كما وجهت الوزيرة الشكر إلى أعضاء التحالف من دول بنجلاديش ومالاوى وهولندا وسانت لويس على إسهاماتهم طوال عملية المناقشات الخاصة بالتحالف كما أشادت ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمكتب التنفيذى للأمين العام لدعمهم القيم.
وقالت إن اختيار هذا التحالف يأتى فى إطار توحيد الجهود العالمية لمواجهة أثار التغيرات المناخية والوقوف بجانب دول العالم الثالث التى تعتبر الأكثر معاناة من تلك الأثار وتوفير التمويل اللازم لها لكى تواجه هذه المخاطر والتحديات.
وتابعت:" كانت رؤيتنا ولا تزال المشاركة في قيادة تحالف من شأنه تقديم مقترحات ومبادرات ملموسة للقمة وفقًا للرؤية التى وضعها الأمين العام، ولتحقيق هذه الغاية على اتفقنا خلال اجتماعاتنا على عدد من المبادرات التى نعتقد أنها ستحقق المعايير التي حددها الأمين العام، وقد ثبت هذا بشكل خاص بالنظر إلى حقيقة أن ما يقرب من نصف المبادرات التي سيتم تقديمها إلى رؤساء دولنا وحكوماتنا قد طرحها تحالفنا وتتعلق بالتكيف والمرونة".
وأضافت الوزيرة أن مصر تفى بالتزاماتها فى اتفاق باريس وتؤيد رفع الطموح فى ملف التكييف ولذلك خرجنا بإعلان سياسي فى القمة يركز على تمويل التكييف، ودعم أنشطة الإنذار المبكر والتصدى للكوارث الطبيعية، ودمج التكييف فى الخطط الوطنية وطالبنا الدول المتقدمة بزيادة التمويل والذى سنأمل فى حشد التمويل الإضافى للتكييف من قبل الدول المتقدمة.
كما أكدت وزيرة البيئة خلال مشاركتها فى قمة العمل المناخى 2019، التى عقدت على هامش اجتماعات الدورة العادية الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة ، على ان مصر قدمت العديد من المبادرات الطموحة لزيادة التعاون بين دول العالم فيما يتعلق بالتكيف ومواجهة أثار التغيرات المناخية خلال الفترة المقبلة مشيرة إلى أن مصر تضع المبادرة الأفريقية للتكيف على رأس مبادرات طموحة لمواجهة التغيرات المناخية.
وأشارت إلى دعم مصر والتزامها الكامل بالعمل المناخى فى إطار تحالف التكيف والقدرة على مواجهة التغيرات المناخية الذي تترأسته وزيره البيئة امس مع نظيرها البريطاني مصر قائلة :" لدينا مجموعة طموحة من المبادرات التي نحتاجها لتلبية احتياجات التكيف والمرونة وخاصة للمستقبل وتم وضع خطة واضحة لتنفيذها خلال الفترة المقبلة تعتمد في الأساس على زيادة التمويل والدعم للدول النامية التي تعاني بشدة من أثار التغيرات المناخية".
وأوضحت أن مصر تدعم دائما العمل الجماعى الدولى مضيفة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قام فى 2015 خلال مؤتمر الأطراف بباريس عام 2015 بإطلاق مبادرة الإفريقية للتكيف، التى تعتمد على حث الدول المتقدمة على الوفاء بالتزاماتها تجاه الدول الإفريقية لمساندتها على مواجهة التغيرات المناخية التي تعاني بشدة من أثارها السلبية وتحدد مطالب وشواغل الدوله الافريقية من ضمنها نظام الإنذار المبكر ، الحصول على التمويل ، وضع خطط الوطنية التكييف مع حزم استثمارية للقطاع الخاص .
وأشارت الوزيرة إلى أن قمة العمل المناخي تعتبر فرصة جيدة للعمل من أجل التصدى التغير المناخي والجميع يشارك فيها القطاع الخاص مثل شركة مارس الشيكولاته لمسئولياتها اتجاه الكوكب والمجتمع المدنى والطلاب والخبراء والحكومات ، وفرصة للدول لرفع سقف فى مجال التكييف مغ تغيرات المناخية وزيادة الدعم والتمويل للدول النامية لتعزيز قدراتها على مكافحة أثار التغيرات المناخية.
وأكدت وزيرة البيئة أن مصر طرحت مبادرات تهدف إلى حماية أكثر الفئات ضعفا من آثار الكوارث الطبيعية عن طريق تحقيق شراكة العمل المبكر المستنيرة للمخاطر والتي تسعى إلى توفير الأمان لأكثر من مليار شخص حول العالم أمام التغيرات المناخية التي تزداد ضراوتها يوميا بعد يوم.وغيرها من المبادرات الخاصه بصغار المزارعين.