أكدت وزارة الأوقاف، أن الإرهاب الغاشم صار عابرا للحدود والقارات بعناصره أو بأفكاره، ولا منجاة لأحد من آثاره المدمرة، لأن ما يحدث فى أى بقعة من العالم يلقى بظلاله على العالم كله الذي صار أشبه ما يكون بقرية كبيرة مفتوحة.
وقالت الأوقاف، فى كلمة بمؤتمر الإسلام وحوار الحضارات والثقافات المنعقد برعاية مجلس شورى مفتى روسيا بموسكو، يتطلب جميعا التعاون والتكاتف في مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف، مؤكدا على أمرين هامين، الأول ضرورة تخليص الديني من السياسى ورفض المتاجرة بالدِّين والمزايدة به سواء ما تقوم به بعض الجماعات المتطرفة أم بعض الدول المتاجرة بالدِّين الداعمة لبعض الجماعات المتطرفة.
واستكملت الاوقاف: الأمر الآخر هو أن القبيح قبيح ولو سميته بألف اسم مغاير، ومن ثمة فإن أحدا لا يمكن مهما حاول أن يجمل وجه الإرهاب القبيح، وإن تذرع فى سبيل ذلك بألف ذريعة.