قالت وزارة الأوقاف، إن من يقرأ الأحداث الجارية قراءة دقيقة واعية يدرك مدى عظمة وأصالة ووعى الشعب المصرى، ومدى ثقته فى قيادته السياسية، فى رئيسه الوطنى الحكيم الرئيس عبد الفتاح السيسى، وفِى قواته المسلحة الباسلة، وفِى شرطته الوطنية، وفِى قضائه العادل، وفى مؤسساته الدينية، وسائر مؤسسات الدولة الوطنية.
وتابعت الوزارة فى بيان اليوم أنه لم ينجر خلف الدعوات الهدامة للجماعة الإرهابية ومن سار فى ركابها من المأجورين، فخرج مؤيدًا لرئيسه، مشيدا بجهوده الدءوبة فى بناء مصر المستقبل، مصر العزيزة الأبية، وهو ما أصاب عناصر الجماعة الإرهابية وأذنابها من الخونة والعملاء وداعميهم ومموليهم بالحسرة واليأس والإحباط، لإدراكهم أنهم مهما أنفقوا من أموال : " فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ".
وأضافت وزارة الأوقاف، أن أصوات البائسين واليائسين والمحبطين منهم يرفعون أصواتهم ويصبون جام غضبهم على قياداتهم الفاسدة ويطالبون بإزاحتهم عن المشهد لعجزهم من جهة وفسادهم من جهة أخرى، وسيظل الوطنى الشريف شريفا، ويبقى الخائن خائنا والعميل عميلا، وتبقى مصر شامخة مرفوعة الهامة بأبنائها المخلصين الشرفاء الأوفياء".