يحتفل حلمى فوزى، السفير الإندونيسى بالقاهرة مساء اليوم بعيد الاستقلال الوطنى الإندونيسى الـ74 بمقر إقامته بحضور المسئولين المصريين وأفراد البعثات الدبلوماسية العربية والآسيوية والأوروبية والإفريقية وممثلى المنظمات الدولية لدى القاهرة.
ويشهد حفل الاستقبال عدد من الرقصات الإندونيسية التى تعكس ثقافات بعض المناطق هناك، حيث تمتاز كل منطقة بثقافة ورقصة معينة.
وكانت مكتبة الإسكندرية شهدت قبل أيام فعاليات اليوم الثقافى الإندونيسى الذى نظمه قطاع المكتبات بالتعاون مع السفارة الإندونيسية بالقاهرة، بحضور السفير الإندونيسى حلمى فوزى ووفد دبلوماسى رفيع المستوى.
وشهدت ساحة البلازا بالمكتبة أنشطة ثقافية ورقصات فنية تراثية إندونيسية، ومعرض للفن التراثى والأطعمة الإندونيسية، ومطبوعات المركز الثقافى الإندونيسى بمصر. كما تم عرض فيلم ترويجى عن إندونيسيا، وعرضًا تقديميًا عن أنشطة مكتبة الإسكندرية الثقافية، بجانب فقرات موسيقية فى ساحة المكتبة الخارجية.
وفى كلمته، أكد السفير أن العلاقة بين مصر وإندونيسيا وطيدة وتاريخية، بدأت قبل استقلال إندونيسيا بقرن من الزمن، كما كانت إندونيسيا ترسل طلابها إلى مصر للدراسة فى الأزهر الشريف فى القرن التاسع عشر، لافتًا إلى أن مصر هى أول دولة تعترف باستقلال إندونيسيا عام 1945، وبدأت بعدها العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والتعاون فى كافة المجالات.