أمانة الإفتاء العالمية تصدر عددًا خاصا من نشرة "جسور" حول "إدارة الخلاف الفقهى"

أصدرت أمانة الإفتاء العالمية، العدد السادس من النشرة الدورية الشهرية "جسور" فى ثوب خاص يبرز معالم أهم القضايا الجدلية على الساحة الإفتائية والفقهية،وكيفية استثمار الاختلاف الفقهى فى نفع الناس وتيسير حياتهم، ويعرض غيضًا من فيض المستجدات فى هذا الحقل الذى طالما دار السجال حوله، كما يسوق العدد كثيرًا من المعلومات والقضايا المتسقة مع موضوع المؤتمر العالمى الخامس لأمانة الإفتاء، والذى تعد له الأمانة العالمة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم تحت عنوان "الإدارة الحضارية للخلاف الفقهى" فى 15-16 من أكتوبر المقبل. وبالنظر إلى حاجة المهتمين والمتابعين لتلك القضية الهامة يطرح هذا العدد مجموعة من الموضوعات التى تبين أثر الاختلافات الفقهية على إثراء التراث الفقهى وإرساء الوسطية والوصول إلى حلول فقهية لقضايا ومسائل معاصرة تحتاج إلى التنوع. ويعرض العدد فى افتتاحيته التى يكتبها فضيلة الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، مقالًا مهمًّا تحت عنوان: "مؤتمر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، مسيرة عطاء وتجديد"، ويستعرض فضيلته فى هذا المقال قضية ثبات النصوص ومحدوديتها مع تغير الواقع وامتداده فى أبعاد الزمان والمكان والأحوال والأشخاص، وكيف تعمل الأمانة من خلال هذا المؤتمر على التعامل مع الموروث الفقهى الكبير بتغيراته واجتهاداته واختلافاته باعتباره ثروة ثقافية ومخزونًا حضاريًّا يشكل وعى الأمة الإسلامية. وفى باب "عالم الإفتاء" يعرض فريق عمل "جسور" جولة دسمة فى أهم أخبار وأحداث المؤسسات والهيئات الإفتائية فى العالم الإسلامى خلال شهر ، ثم ينتقل فريق التحرير إلى باب "أعلام الإفتاء" حيث يلقى الضوء على محطات مهمة من حياة "إمام التقريب بين المذاهب" كما وصفه محبوه، الراحل الشيخ "محمود شلتوت" شيخ الأزهر الشريف، نظرًا لدوره البارز خلال توليه مشيخة الأزهر وإسهاماته فى التقريب بين المذاهب الإسلامية، وسعيه الدائم للتجديد والتطوير، وتفاصيل تعمقه فى دراسة آراء السنة والشيعة والمعتزلة حيث كان المرجع الأكبر فى عصره لطلاب المعرفة. ويستعرض العدد الساس من "جسور" أيضًا تقريرًا مستفيضًا لـ "مؤشر الفتوى العالمي" حول قضية الخلاف الفقهى وكيف حافظت التجربة المذهبية فى تاريخ الفكر الإسلامى على المجتمعات، وكفلت لها الحماية من أمواج متلاطمة من التطرف والتشدد. كما تناول باب "تراث ومعاصرة" قضية أخرى متعلقة بمسألة الخلاف حيث طرح فريق التحرير مثالًا لتوفيق الاختلاف الفقهى بين "الحكم بنجاسة الكلاب وحقوق الحيوان". أما فى باب "رؤى إفتائية" فيعرض فريق التحرير دليل دار الإفتاء المصرية لكيفية استثمار "الخلاف الفقهي" فى أمور الفتوى. وفى سياق طرح الإشكاليات تناول العدد السادس من نشرة "جسور" فى باب "فتوى أسهمت فى حل مشكلة" قضية الفتوى ودورها فى حفظ مقاصد الشريعة، مع الاستدلال بفتوى "التطعيم ضد شلل الأطفال". كما استعرض باب "مراجع إفتائية" كتاب "نحو فهم منهجى لإدارة الخلاف الفقهي" لفضيلة الدكتور " شوقى علام" مفتى مصر ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم الذى تحدث فيه عن حقيقة الخلاف الفقهى وأقسامه وطبيعته وأسبابه، وتطرق إلى أهم معالم الجوانب الأخلاقية فى التعامل مع المخالف، وتاريخ الخلاف الفقهى، وأهم معالم المنهج التطبيقى العملى فى إدارة الخلاف بين العلماء، كما تناول الحديث عن ارتفاع الخلاف بحكم الحاكم أو تصرف الإمام. وبشأن الباب الخاص بـ"تطوير المؤسسات الإفتائية" يعرض فريق التحرير قضية جديدة بعنوان "الجودة فى المؤسسة الإفتائية.. المفهوم والأهمية". وأخيرًا وفى "منبر المفتين" نشر العدد مقالًا مهمًّا تحت عنوان "التسامح الفقهى والإفتائى صمام الأمان" لفضيلة الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، أجاب فيه عن سؤال مهم هو: كيف يكون ما بيننا من خلاف فقهى لَبِنة لترسيخ التماسك الاجتماعي؛ سعيًا لمزيد من الاستقرار ونبذًا لكل مظهر من مظاهر التعصب والعنف؟



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;