احتفلت الكنيسة القبطية الكاثوليكية، بوصول رفات القديسة تريزا لمطار القاهرة الدولي أمس قادمة من فرنسا وقررت الكنيسة وضع الرفات في كنيسة القديسة تريزا بشبرا لكى يتبرك بها شعب الكنيسة وذلك فى المواعيد التالية:
الثلاثاء والأربعاء من 8 صباحا إلى 10 مساء للزيارة
الخميس يوم العيد من 8 لـ 10 وقداس العيد 6 مساء
الجمعة من 8 إلى 12 مساءو من 7 مساء لـ 12 ليلا
القديسة تريزا لقبت بوردة المسيح الصغيرة " فى المسيحية، هى راهبة فرنسية، من أشهر قديسات الكنيسة الكاثوليكية، ولدت فى مدينة الينسون فى فرنسا، ودخلت الدير وهى عمرها خمسة عشر سنة، وتميزت رهبنتها بالطهارة الفائقة و الوداعة، وكتبت قصة حياتها وسمتها " قصة نفس ".
ووفقا لمعتقدات وطقوس الكنيسة، يتم التعامل مع الأجساد على أنّها نِفوس حيّة وليست عِظام لذلك يقول الله " أنا إله أحياء وليس إله أموات " حتى وإن كانت نفوسهُم قد انتقلت لكن عِظامهُم مُكرّمة فنجد عِظام إليشع النبىِ أقامت ميت موسى النبىِ ويشوع عندما خرجا مع الشعب من أرض مِصر أخذا معهُما عِظام يوسف العفيف لأنّهُ لا يليق أن تترُك عِظامهُ فىِ مِصر.
وفي الماضي كانت أجساد القديسين فى الشرق خصوصًا "تنبش" (تكشف) وتقسّم أجزاء وتنقل من مكان إلى آخر، كانتقال ذخائر القديس "بابيلاس" سنة 351، وفى القرن الرابع كان نقل البقايا يتم باحتفالات مهيبة، مثل نقل بقايا القديس نيقولاوس إلى "بارى" فى 9 مايو ونقل بقايا القديس يوحنا الذهبى الفم إلى القسطنطينية.