تستضيف سفارة سويسرا فى القاهرة مؤتمرا صحفيا ومعرضا للملصقات للاحتفال بمرور 40 عامًا على التعاون السويسرى-المصرى التنموى تم من خلاله استثمار 700 مليون فرنك سويسرى فى أكثر من 200 مشروع لتعزيز البنية التحتية وتطوير القطاع الخاص وتمكين المجتمع المدنى، من بين مبادرات أخرى.يشارك فى الاحتفال الذى يعقد، الاربعاء، السفير السويسرى بمصر بول جارنييه، والمنسق المقيم للأمم المتحدة ريتشارد ديكتوس، وممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان فى مصر ألكسندر بوديروزا، ومدير البرامج السابق بجمعية الجزويت والفرير مجدى عشم، والمدير العام للهلال الأحمر المصرى رامى الناظر، ومدير مهرجان "شنيت" للأفلام القصيرة وائل عمر.
يناقش المتحدثون الجوانب المتعددة للتعاون التنموى السويسرى المصرى ومشاركتهم فيه، يشمل الاحتفال بمعرض للملصقات بالأبيض والأسود تظهر صورًا من المشاريع السويسرية التنموية المتنوعة بجميع أنحاء مصر.منذ أربعين عاما، فى عام 1979، أبرمت سويسرا ومصر شراكة لتحفيز التعاون الاقتصادى والاستثمارات، وتقديم الدعم للمجموعات الأكثر احتياجا للمساعدة بين السكان المصريين. المشاريع فى ذلك الوقت ركزت على البنية التحتية. اليوم، توسعت مشاريع التنمية السويسرية فى مصر بشكل كبير لتشمل أنشطة متنوعة فى مجالات العمليات الديمقراطية وحقوق الإنسان، والنمو الاقتصادى الشامل والمستدام مع خلق فرص عمل، والهجرة والحماية.
تدعم سويسرا أجندة الإصلاح الشامل لمصر على النحو المبين فى رؤية مصر لعام 2030.تشمل بعض أبرز نجاحات برنامج التنمية السويسرى فى مصر تقديم خدمات أشعة موثوقة استفاد منها 1.8 مليون مريض، وخلق 50,000 وظيفة فى قطاع الاستزراع السمكى، وتقديم الدعم لثلاث مؤسسات للتمويل الأصغر لديهما 450,000 عميل ومحفظة مالية بقيمة 110 ملايين فرنك سويسري.
وقال السفير السويسرى بمصر بول جارنييه، إن الشراكة جزء لا يتجزأ من التعاون السويسرى بجميع أنحاء العالم، وهذا صحيح للغاية بالنسبة لبرنامج تعاوننا هنا فى مصر، نحن فخورون بإحداث تغيير فى حياة الكثير من المصريين".للاحتفال بمرور 40 عامًا على التعاون السويسرى-المصرى التنموى، سيقوم أيضا السفير ريمون فورير، رئيس قسم التعاون الاقتصادى والتنمية فى سويسرا ومندوب الحكومة السويسرية للاتفاقيات التجارية، بزيارة القاهرة فى الفترة من 7 إلى 11 أكتوبرللقاء المسئولين والشركاء المصريين، وزيارة المشاريع ومناقشة التعاون الإنمائى المستمر فى المستقبل.