يترأس الأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبرارى، قداس الذكرى الأولى لرحيل الأنبا بيشوى، مطران كفر الشيخ الراحل اليوم بدير القديسة دميانة بالبرارى، بمشاركة لفيف من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
لُقب الأنبا بيشوى بالرجل الحديدى إذ شغل عدة مناصب كنسية عليا فى عصر البابا شنودة الثالث أبرزها منصب سكرتير المجمع المقدس ثم رئيس لجنة المحاكمات الكنسية التى أحالت كثير من الأساقفة والكهنة للتحقيق وشلحت بعضهم من الخدمة.
وولد الأنبا بيشوى بمدينة المنصورة فى 19 يوليو 1942 باسم مكرم إسكندر نقولا، وهو ينتمى لعائلة شهيد دمياط القديس سيدهم بشاى – بحسب الكنيسة - وتخرج فى كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية وحصل على درجة الماجستير فى الهندسة الميكانيكية عام 1968 والتحق بدير السريان فى العام نفسه، ترهب فى 16 فبراير 1969 باسم الراهب توما السريانى، واختاره البابا شنودة الثالث، أسقفًا لأبرشية دمياط وكفر الشيخ وتمت سيامته فى 24 سبتمبر 1972 ونال رتبة مطران فى 2 سبتمبر 1990، وخدم سكرتيرًا للمجمع المقدس لعدة سنوات، وترشح للكرسى البابوى بعد وفاة البابا شنودة إلا أنه تم استبعاده من قبل لجنة الترشيحات البابوية.