واصلت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، ممثلة فى مركز البحوث الزراعية، ومعهد وقاية النبات، والإدارة المركزية للحجر الزراعى، والإدارة المركزية لمكافحة الآفات، وقطاع الخدمات والمتابعة الزراعية، ومركز بحوث الصحراء، حملاتها التوعوية وبرامج التدريب والإرشادية وعقد الندوات لمزارعى النخيل، للتوسع فى زراعة نخيل البلح للأنواع التصديرية الشهيرة التى تلقى رواجًا فى الأسواق العالمية.
وأكد تقرير وزارة الزراعة، أن برامج التوعوية والإرشادية تشمل التعرف على الطرق السليمة فى الإنتاج والتداول والتسويق، مرورًا بمنظومة الفرز والتعبئة للبلح والتى يقوم بها الحجر الزراعى المصرى، خاصة بمناطق واحة سيوة بمحافظة مطروح، وواحة الخارجة، وواحة الداخلة بمحافظه الوادى الجديد، والواحات البحرية بمحافظة الجيزة.
وأوضح التقرير أن المنظومة الجديدة تستهدف العاملين بسلسلة التمور فى مصر، وهم المنتجون ومزارعو النخيل، والمصنعون "التعبئة والتغليف"، والتجار "تجار الجملة، وتجار القطاعى" والمصدرون والفئات المستهلكة للتمور، والنخالين وعمال مصانع التمور، والعمال، وكذلك الحرف اليدوية يتم تدريبهم من خلال خبراء محليين ودوليين، والمعاهد الوطنية للنخيل، وكذلك المعامل المرتبطة بالنخيل وكذلك المحطات الإقليمية الخاصة بمركز البحوث الزراعية، ومركز بحوث الصحراء والجامعات المصرية، والمعاهد الحكومية وغير الحكومية والمراكز التقنية للأعمال وغرف التجارة والمجلس التصديرى والجمعيات الزراعية.
وتابع التقرير، أن الحكومة تخطط لكى يصبح مزارعو النخيل ومنتجو ومصنعو التمور فى مصر قادرين على إنتاج تمور ذات جودة عالية تقتحم الأسواق الوطنية والعالمية، إلى جانب تجميع الأصناف الجيدة والمهمة وحفظها فى مجمعات وراثية كنواة أولى لبنك للجينات، مؤكدًا أن هناك برامج تنفيذية لتطبيق الأساليب العلمية والممارسات الزراعية الجيدة فيما يتعلق بعمليات تلقيح النخيل، بالإضافة إلى خدمة رأس النخلة، وهو الأمر الذى سينعكس على زيادة إنتاج مزارعهم من النخيل وبمستوى أعلى من الجودة، مقارنة بما كان يتم فى السابق.