قال حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين، إنه معبداية موسم زراعة القمح، الذى يبدأ من شهر أكتوبر،وينتهى فى شهر إبريل من كل عام،مصر لا تستورد تقاوى أقماح وجميع تقاوى القمح إنتاج مصرى 100%، حيث توفر وزارة الزراعةالتقاوىفى عبوات زنة 30 كيلو بـ 250 جنيها للعبوة ولكن أغلب المزارعين يزرعون القمح من تقاوى يوفروها من زراعتهم فى الموسم الماضى بنظام يسمى الكسر.
وأضاف نقيب الفلاحين، أنمصر تزرع نحو ثلاثة مليون و250 ألف فدان أقماح سنوياتوفر حوالى50% من الاحتياجات المحلية السنوية، متابعا أن جهود الحكومة الكبيرة قلصت الفجوة ما بين الانتاج والاستهلاك حيث ساهم انشاء الصوامع الحديثة في تقليل نسبة الفاقد كما زادت الإنتاجية لوحدة الفدان ووصلت إلى 24 إردب للفدان نتيجة استنباط اصناف من الأقماح عالية الإنتاجية.
وأكد " أبو صدام " ،أن استخدام الآلات الزراعية الحديثة ساعدفى تخفيف الأعباء عن المزارعين وزيادة نسبة الأرباح كما ساعدت طرق الرى الحديثة فى تقليل التكاليف وشجعت الحكومة المزارعين على زيادة مساحات زراعة الأقماح بوضع أسعار معقوله وصرف مستحقات المزارعين فور تسليمهم للأقماح، مما جعل زراعة القمح زراعه شتوية أساسية فى جميع أنحاء الجمهورية تستحوذ على ثلث المساحة الزراعية لجمهورية مصر العربية تقريبا.
وطالب نقيبالفلاحين،وزارة الزراعة بالعمل بجدية على توفير تقاوى معتمده ومقاومه للأمراض تكفىلزراعة أغلب المساحات لزيادة الإنتاجية وعدم توزيع أصناف تقاوى الأقماح التى كسرت مقاومتها لمرض الصدأ الاصفر وتشديد الإجراءات والتدابير اللازمة لمنع تداول الأصناف المخصصة للوجه البحرى فى الوجه القبلى والعكس والتوسع فى إرشاد وتوعية الفلاحين بخطورة ذلك على الإنتاجية.