شهدت غادة والى، وزيرة التضامن ، اجتماعا موسعا مع شركاء مبادرة "شهر الخير" ،م لبدء الاستعدادات الخاصة بالمبادرة استعدادا لقدوم شهر رمضان.
تناول الاجتماع التقارير الخاصة بإنجازات العام الماضي ومستويات التفاعل مع مؤسسات المجتمع المدني بهدف استخلاص نقاط القوة والضعف لوضع أساليب أكثر كفاءة وفاعلية للعمل بها بالمبادرة خلال رمضان المقبل.
ويأتي ذلك في إطار من العمل على مد مظلة الحماية والمساعدات بطريقة عادلة ومنظمة خاصة المناطق الأولى بالرعاية والعشوائيات وصولا للمناطق الأشد فقرا على مستوى الجمهورية.
وقد ناقش الاجتماع ، أدوات العمل وآليات تحديد الأعداد المستهدفة وأماكن العمل المقترحة مع الاسترشاد بقواعد البيانات الخاصة بالوزارة على مستوى كافة القطاعات.
وفي هذا الإطارأكد المشاركون في الاجتماع على ضرورة التنسيق في العمل بين الجمعيات والمؤسسات ، ومنظمات العمل المدني عبر عدد من الوسائل المختلفة لتوحيد الجهود ودعمها للخروج بالنتائج المرجوة مع الالتزام بقواعد الشفافية في العمل مع المجتمع يتضمن ذلك ضبط قنوات التوزيع وضمان عدم تركز المساعدات في محافظات بعينها وإهمال أخرى الأشد احتياجا.
وقد دعا الاجتماع الى مناشدة الاعلام بالتعاون مع المبادرة بما يحافظ على الوضع الاجتماعي لمتلقي المساعدات ودعمهم في إطار من التكافل الاجتماعي كما ناقش الاجتماع طرح تنظيم مسابقة لأفضل إعلان تنموي لحث المجتمع والجهات المشاركة على التفاعل في مجال التكافل الاجتماعى.