أكدت وزارة الأوقاف، أن حروب اليوم ليست كحروب الأمس، والحرب الفكرية والنفسية والمعلوماتية تعد من أخطر الحروب فى العصر الحديث، حيث يعمل الأعداء على إنهاك خصومهم نفسيًّا قبل الإجهاز عليهم عسكريًّا.
وأضافت الوزارة، فى بيان صحفى، أنه لا بد من إدراك ما يدور حولنا بدقة، حتى يكون قرارنا في المسار الصحيح، ومن هنا تأتى أهمية مراكز الأبحاث الوطنية المتخصصة ، مع تأكيدنا أن الوعي الثقافى والممانعة الفكرية والثقافية لم تعد أمرًا هامشيًّا ولا ثانويًّا في عالم اليوم.
فيما أعلنت وزارة الأوقاف، استحداث لجنة جديدة ضمن اللجان العلمية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية وهي لجنة الدراسات الأفريقية برئاسة الدكتور سيد فليفل، العميد الأسبق لمعهد الدراسات الإفريقية وعضو لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، ُتعنى هذه اللجنة بالبحوث والدراسات المتصلة بالشأن الإفريقى قصد تعزيز العلاقات المصرية الإفريقية.
من جانبها أكدت الأوقاف، أن جذورنا مع القارة الإفريقية عميقة، وتاريخنا معها تاريخ مشرف، ولمصر فى القلب منها مكانة عظيمة، فقط نريد أن نعود وبقوة إلى هذه الجذور، وأن نقوم بالدور الذى كنا نقوم به عبر تاريخنا القديم والوسيط والحديث من مساعدة ومساندة دول هذه القارة ما وسعنا ذلك، ونحن نمتلك من الرؤى والخبرات ما يشكل إضافة لهذه القارة.