استقبل فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، وفدا من الأئمة المتخرجين من الدورة التى عقدت بالمنظمة، وذلك فى ختام الدورة التدريبية السادسة لأئمة وعلماء ليبيا، بحضور نائبى رئيس مجلس الإدارة د. محمد عبدالفضيل القوصى، وأسامة ياسين، والقائمين على الدورة.
وأعرب فضيلة الإمام الأكبر خلال الاجتماع عن سعادته الغامرة بحضور الوفد السادس وغيره من الوفود القادمة لتلقى العلم الأزهرى والفكر الوسطى المعتدل على أيدى نخبة من أساتذة وعلماء الأز هر الشريف فى كافة التخصصات، وإمداد السادة المتدربين بما يحتاجونه من موضوعات تتعلق بواقعهم المعاصر وكيفية مواجهة الفكر المتطرف بالفكر الوسطى المعتدل.
وأوصى شيخ الأزهر المتدربين بالتحصن بعلوم ومناهج الأزهر الشريف وبتبليغ ما درسوه وما تدربو عليه بالمنظمة إلى أهليهم وتلاميذهم وعبر وسائل الإعلام والسوشيال ميد يا لتحصين بلادهم ضد الفكر المتطرف والعنف ونبذ الآخر
وأشاد شيخ الأزهر، بهذه الدورات مطالبا باستمرار توافد المتدربين كى ينالو هذا التدريب ويتزودو من معين الأزهر وعلماءه.
من جانبهم أشاد المتدربون بحفاوة وحسن استقبال فضيلة الإمام الأكبر لهم مؤكدين على أهمية العلوم والمهارات التى تلقوها بالمنظمة على أيدى العلماء الأجلاء والمدربين الأكفاء.
وأشار المسئول عن الوفد أن مثل هذه الدوارات الهامة قد بدأت تؤتى ثمارها فى دولة ليبيا مؤكدا أن ما يقوم به المتدربون السابقون من أنشطة مختلفة فى أكثر من مكان بليبيا لنشر الفكر الوسطى المعتدل سواء عن طريق الندوات أو الدروس والخطب أو إطلاق مبادرات مثل ليبيا بلا إرهاب، ووطن بلا عنف، وغيرها من المبادرات الهامة التى تحث على نبذ العنف والتطرف، والتأكيد على أهمية الحوار والتكاتف من أجل النهوض بالدولة.