أكد وزير التنمية المحلية، أن ملتقى سانت كاترين لتسامح الأديان "هنا نصلى معاً" يساهم فى الترويج لصورة مصر الحقيقية وإبراز الدور الهام الذى تلعبه القاهرة فى نشر السلام والتسامح والمحبة وقبول الآخر فى المنطقة ، لافتاً إلي أهمية هذا الملتقى فى إرسال رسالة سلام عامة للإنسانية من أرض سيناء تؤكد الصورة الصحيحة لمصر ولتكون مدينة سانت كاترين رمزاً للتسامح الديني ونبذ العنف والتصدي للتشدد .
جاء ذلك على فعاليات الملتقى والذى يعقد تحت رعاية رئيس الجمهورية ، بمحافظة جنوب سيناء وبحضور عدد من الوزراء وأعضاء مجلس النواب ووفود وشخصيات من دول العالم والمنظمات الدولية وعدد كبير من أعضاء السلك الدبلوماسى بالقاهرة.
وأوضح وزير التنمية المحلية، أن الوزارة قامت على مدار الأشهر الثلاثة الماضية بالإشراف على مجموعات العمل التى تم تشكيلها من كافة الوزارات والجهات المعنية لمتابعة كافة الاستعدادات الخاصة بعقد الملتقى لضمان سرعة إنجاز التكليفات ، مؤكداً أن الوزارة استضافت عدة اجتماعات بمقر وزارة التنمية المحلية بحضور ممثلو عدد من الوزارات.
وأضاف أنه تم خلال تلك الاجتماعات توزيع المهام المكلفة بها كل وزارة والتوقيتات المحددة للانتهاء منها بدقة وكفاءة بما يساعد فى إظهار الملتقى بشكل حضارى يليق باسم مصر بالإضافة لتوضيح سماحة الشعب المصرى ومحبته للسلام وأنها بلد الأمن والأمان والسلام، لافتا إلى قيام الوزارة بالتنسيق مع مجلس الوزراء أيضاً لإتاحة المبالغ المالية المطلوبة لبعض المشروعات الخاصة بالبنية التحتية والأساسية لمدينة سانت كاترين خاصة رصف الطرق من المطار إلى المدينة بطول حوالى 5 كيلو متر وإنشاء نظام تأمين بالكاميرات للطرق والمنطقة التى سوف تشهد الاحتفالية .
وأكد وزير التنمية المحلية، أنه تم خلال الفترة الماضية الانتهاء من أعمال تطوير مطار سانت كاترين ورفع كفاءة ممر المهبط وإعادة طلاء السطح وتخطيط العلامات الملاحية، وأنه تم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من تطوير منطقة وادى دير سانت كاترين وإنارتها ، حيث تم تمهيد الممر الواصل الى الدير بطول 1.6 كيلو متر باستخدام أحجار طبيعية بالإضافة إلى معالجة الواجهات الخارجية لمحلات المنطقة باستخدام الأحجار والأخشاب الطبيعية .
وأضاف الوزيرأن وزارة التنمية المحلية قامت بدعم ميزانية المحافظة خلال الفترة الماضية بمبلغ 5 مليون جنيه لرفع كفاءة البنية التحتية لمدينة سانت كاترين ومنطقة الاحتفال، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع محافظة جنوب سيناء على الارتقاء بمدينة سانت كاترين تراثياً وثقافياً وحضارياً لتكون مدينة مميزة عالمياً ووضعها على خريطة السياحة المصرية بصورة قوية خلال الفترة المقبلة ، ودعم المناطق السياحية والآثرية والثقافية وإطلاق حملات للترويج للسياحة بمنطقة سانت كاترين، مشددًا على الأهمية التاريخية والآثرية والدينية لموقع دير سانت كاترين حيث يقوم بزيارته عدد كبير من السائحين من مختلف جنسيات العالم.