اختتم البابا ثيودروس الثاني؛ بطريرك الروم الأرثوذكس، أمس اجتماعات المجمع المقدس، لكنيسة الروم الأرثوذكس إذ احتلت قضية اللاجئين صدارة المناقشات.
كان المجمع المقدس لكنيسة الروم الأرثوذكس قد بدأ اجتماعاته في المقر البطريركي بالإسكندرية، الأثنين الماضي حتى مساء أمس الخميس.
وأعلن الأنبا نيقولا مطران طنطا في بيان له، عن أبرز المواضيع التي ستُطرح في المجمع، مؤكدًا أن أولى تلك الملفات، موقف كنيسة الإسكندرية من أشكال العبودية الحديثة، ونضال اللاجئين من أجل حياة أفضل.
كما يناقش المجمع كيفية معالجة قضية السحر في البلدان الإفريقية، مضيفًا: "المجمع يناقش أيضا تطبيقات التكنولوجيا الحديثة في القارة الإفريقية، والقضايا البيئية، واستخدام وسائل الإعلام في العمل التبشيري؛ وتأسيس صندوق للإكليروس"، حسب قوله.
كما سيتم تقديم تسعة عروض عامة من المطارنة والأساقفة للبطريركية، بالإضافة إلى أنشطة الإبراشيات الكبرى في القارة الإفريقية، بالإضافة إلى القضايا التي قد تهمّ كنائس بطريركية الإسكندرية.