شاركت وزارة البيئة بملتقى سانت كاترين الخامس لتسامح الأديان المقام تحت عنوان "هنا نصلى معاً" والمنعقد بمدينة سانت كاترين، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى بهدف نشر رسائل السلام والتسامح للعالم أجمع و خاصة الشباب و للترويج للسياحة فى مصر .
وتقيم وزارة البيئة فى الملتقى خيمة لعرض التراث الطبيعى والثقافى لكافة المحميات الطبيعية بمصر وخاصة سانت كاترين ،حيث يتم عرض ما تتميز به من نباتات عطرية وحيوانات برية وطيور وزواحف ليس لها مثيل على مستوى العالم كما تقوم الخيمة بعرض دور وزارة البيئة فى الحفاظ على تلك الثروات وحمايتها من الانقراض .
و يعد الملتقى فرصة حقيقية للترويج للسياحة البيئية والتى تشتهر بها محافظة جنوب سيناء عامة ومنطقة سانت كاترين و التى تشهد العديد من أعمال التطوير التى يقوم بها مشروع تعزيز نظم الإدارة و التمويل بالمحميات بوزارة البيئة و منها تطوير مسار جبل سانت كاتريت وتأهيل السلالم بالإضافة إلى تدعيم مخرات السيول و إنارة الطريق بالطاقة الشمسية مع وضع علامات إرشادية لصعود الجبل و إعادة تأهيل الحمامات لتوفير خدمات للزائرين وذلك فى إطار جهود الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لتطوير المحميات الطبيعية وتنفيذا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء والتى تهدف الى إدارة المحميات وفق النظم العالمية للحفاظ على الموارد الطبيعية مع تعظيم فرص التنمية الاقتصادية و الترفيهية و الاجتماعية .
ويساهم الملتقى فى نشر ثقافة العمل البيئى و التى تنبع من مبادئ الملتقى الخاصة بنشر ثقافة السلام و التسامح فهى من أهم أسس العمل البيئى لحماية الموارد الطبيعية و الحفاظ عليها للأجيال القادمة بتحقيق التنمية المستدامة.
وتعتبر الطبيعة والثقافات المحلية جزءا مهما لصون الموارد الطبيعية وتضعه وزارة البيئة على رأس أولوياتها حيث بدأت الوزارة فى دعم الترابط بين الطبيعة والثقافات المحلية بتنظيم مهرجان الطبيعة فى محمية وادى دجلة منذ ما يقرب من شهر وتشارك الآن فى ملتقى تسامح الأديان بسانت كاترين وتحتفل الأسبوع المقبل بعيد السياحة فى محمية سيوة ودائما ما تحرص وزارة البيئة فى هذه المناسبات على رفع شعار "محمياتنا.. أصل ثروتنا الطبيعية والمجتمعات المحلية أساس الحفاظ على هذه الثروة".