أكد ملتقى الأديان للتسامح فى نسخته الخامسة بسانت كاترين بجنوب سيناء "هنا نصلى معا"، على إرسال رسالة تسامح للعالم من أرض السلام سيناء وبلد السلام مصر، مفادها أننا دعاة سلام وتسامح نعلى قيمة الإنسان لكونه إنسانا بغض النظر عن دينه أو جنسه أو لونه أو عرقه أو لغته، الإنسان ولا شيء غير الإنسان، فالإنسان أيا كان هو أخو الإنسان .
ويحمل الملتقى من التطبيق العملى لنشر التسامح الدينى والإنسانى وروح الحضارة المصرية نموذجًا فريدًا للعيش المشترك بين البشر جميعا نؤمل أن يكون حلقة هامة فى حلقات التسامح الإنسانى وإعلاء قيمة الإنسان وترسيخ أسس وفقه العيش المشترك بين البشر جميعا، فالملتقى كما أكد للجميع أنه ملتقى إنسانى بامتياز، ولا شيء فيه يعلو فوق قيمة الإنسان.
ووجه الملتقى التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى لرعاية الملتقى فى إطار اهتمامه بترسيخ أسس التسامح والسلام الإنسانى والعيش المشترك، وإحلال لغة الحوار محل لغة الاحتراب والاقتتال.
كما وجه الملتقى الشكر للدكتور المهندس مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء على إنابة وزير الأوقاف لإلقاء كلمته الضافية بالمؤتمر، بالإضافة إلى شكر محافظ جنوب سيناء على جهوده فى إنجاح المؤتمر، بالإضافة إلى فريق عمل الملتقى وكل الجهات والفرق التى شاركت فى فعالياته، والسفراء الذين حرصوا على تمثيل دولهم فى حضور فعاليات هذا الملتقى.