سلم عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، مجموعة جديدة من المتعافين من إدمان المواد المخدرة شيكات بقيمة 160 ألف جنيه لدعم مشروعاتهم الصغيرة وتساعدهم على العودة إلى العمل والإنتاج مرة أخرى وتمكينهم من إيجاد مصدر رزق لهم يعينهم على أعباء الحياة ويساعدهم فى الإنفاق على أسرهم مثل مشروع " مطعم للمأكولات " ومشروع اخر صالة جيم فى إطار الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج والدمج المجتمعى للمتعافين كأفراد نافعين فى المجتمع.
وأكدت وزارة التضامن الاجتماعى، على استمرار توفير التمويل اللازم لدعم مشروعات صغيرة للمتعافين من تعاطى المخدرات من خلال مبادرة "بداية جديدة" لإقراض المتعافين من تعاطى وإدمان المواد المخدرة لإنشاء مشروعات صغيرة تساعدهم على العودة إلى العمل والإنتاج مرة أخرى وتمكينهم من إيجاد مصدر رزق لهم يعينهم على أعباء الحياة ويساعدهم فى الإنفاق على أسرهم وان قيمة إجمالى القروض التى تم توفيرها لإنشاء مشروعات صغيرة للمتعافين من بنك ناصر الاجتماعىّ بلغت الى ما يقرب من 2 مليون و140 ألف جنيه حتى الآن.
وأضافت الوزارة، أنه وفقا للبروتوكول بين صندوق مكافحة وعلاج الإدمان وبنك ناصر الاجتماعى فإنه يتم توفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لمتعافى الخط الساخن " 16023 " من مرض الإدمان بغرض تحقيق الدمج المجتمعى لهم، حيث يعد ذلك أحد أهم المراحل اللاحقة للعلاج الطبى والنفسى لمريض الإدمان، إضافة إلى مساعدتهم على تقليل فرص حدوث الإنتكاسة، لافتة إلى أنه يتم تلقى أفكار حول المشروعات الملائمة لهم ودراستها ومساعدتهم فى تمويلها حيث تم تنفيذ بعض المشروعات.
وكان صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة وزيرة التضامن ورئيس مجلس إدارة الصندوق ،قد أطلق مبادرة "بداية جديدة" بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعى لإقراض المتعافين من تعاطى وإدمان المواد المخدرة لإنشاء مشروعات صغيره، تساعدهم على العودة إلى العمل والإنتاج مره أخرى وتمكينهم من إيجاد مصدر رزق لهم يعينهم على أعباء الحياة ويساعدهم فى الإنفاق على أسرهم، حيث تم انشاء العديد من المشروعات الصغيرة للمتعافين ، كما أطلق الصندوق أيضا بالتعاون مع مجلس التدريب الصناعى بوزارة التجارة والصناعة دورات للتدريب المهنى لمتعافى الخط الساخن للصندوق على صيانة وإصلاح الهاتف المحمول، بمشاركة المتعافين من تعاطى المخدرات.