قال الإعلامى الدكتور محمد الباز، إن المؤشر العالمى للفتوى رصد مهم لوضع آليات لمواجهة الجماعات المتطرفة أو اليمين المتطرف، فكلاهما إرهاب أسود يطل علينا بوجهه القبيح.
جاء ذلك ضمن فعاليات مؤتمر الإفتاء العالمى الخامس الذى تنظمه الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، يومى 15 و16 أكتوبر، برعاية الرئيس السيسى وحضور وفود من أكثر 85 دولة على مستوى العالم، على رأسهم مفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام.
وأضاف الباز، أن الفتوى هى الشكل الأقوى والفاعل للخطاب الدينى، وهى صناعة من النوع الثقيل فعلًا، لذلك لابد من تجديدها ومسايرتها للواقع كنوع من تجديد الخطاب الدينى بشكل عام، لافتًا إلى أن دار الإفتاء المصرية من خلال هذا المؤشر تواصل بذل جهودها الجبارة فى سبيل الخروج بآليات لمواجهة الإرهاب الفكرى الذى هو البذرة الأساسية للإرهاب الأسود.
وناشد الإعلامى بترجمة المؤشر العالمى للفتوى لعدة لغات للاستفادة منه، حيث إنه منتج ضخم ينتظره مستهلكون كثر، مؤكدًا أن الوجود على ساحات التواصل الاجتماعى بات مسألة مالية وليست بحثية، بعد إثارة المؤشر لعدد ضخم من الفتاوى على مواقع التواصل الاجتماعى.
وحول خطابات الجماعات المتطرفة، أكد الباز على توضيح الفرق بين الفتوى الشرعية والتوجيه السياسى لتلك الجماعات؛ لضبط الفتوى علميًّا.