أعلن خلف الزناتى، نقيب المعلمين المصريين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، توصيات مؤتمر اتحاد المعلمين العرب الذى عقد بالقاهرة، وجاءت أولى التوصيات عقد الاجتماع المقبل للاتحاد فى دمشق عاصمة سوريا نهاية العام الحالى، للتأكيد على الموقف الثابت والداعم للدولة السورية الشقيقة في حربها ضد الإرهاب، خاصة في مواجهة الإرهاب التركي ونظام أردوغان الاستعمارى الذى اعتدى على شمال سوريا الشقيقة.
وركزت توصيات اتحاد المعلمين العرب على المجال التربوي لوجود قواسم مشتركة عديدة بين الدول العربية وتشاًبها كبيراً فيما يتطلبه إصلاح العملية التربوية والتعليمية.
وأوضحت التوصيات، ضرورة إقرار وجود مادة التربية القومية فى الدول الأعضاء التى لم تقرها فى المناهج العربية بما يخدم قضايانا القومية، وتوعية الأجيال بها وسبل الحلول لها بحيث تكون متطورة وبعيدة عن التطرف والتكفير والإرهاب وإلغاء رأى الآخر، لتكوين ناشئة متمسكة بقيمها وتاريخها وهويتها ولغتها العربية.
ونبهت التوصيات إلى ضرورة محاربة الأمية والاهتمام باللغة العربية الفصحى، ووضع نظام عربى لمعادلة الشهادات بين الأقطار العربية، إلى جانب التأكيد على ضرورة أولوية التعليم الحكومى وتأمين مجانتيه وإلزاميته حتى الجامعة.
كما أشارت التوصيات إلى ضرورة مواجهة أى تدخل أجنبى فى إعداد المناهج التربوية فى الوطن العربى، خاصة المناهج الفلسطينية التى تسعى بعض المنظمات الدولية للتأثير على واضعيها.
وأضافت التوصيات أن مهنة التعليم تسمو برقى دور المعلم، فهو صانع الجيل وبانيه وهو ما يوجب على الحكومات العربية سن قانون لحماية المربين والمؤسسات التربوية، ومنحهم حقوقهم المشروعة من رواتب عادلة وسكن وضمان صحى وعيش كريم لائق بهم، إضافة لتأهيل مناسب وتدريب مستمر، من أجل مستقبل تربوى زاهر، لكى نصل إلى مجتمع عربى مبدع ومؤثر ومتحضر.
ووجه اتحاد المعلمين العرب، الشكر إلى نقابة المعلمين المصرية لاستضافتها فعاليات المؤتمر في الفترة ما بين 12 – 14 أكتوبر 2019 .
وقدم اتحاد المعلمين العرب، التحية للقوات المسلحة المصرية فى ذكرى أمجاد أكتوبر 1973 حماة الأرض وصمام أمان الدولة المصرية.