أطلقت وزارة الأوقاف، حملة "هذا هو الإسلام"، بـ 20 لغة من لغات العالم طوال شهر ربيع الأول فى الخطب والدروس واللقاءات التلفزيونية والمراكز الشبابية لكشف كذب الجماعات التى شوهت الإسلام.
وأكدت الأوقاف، خلال مؤتمر إطلاق الحملة بديوان عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بحضور رموز الإفتاء فى العالم، أن الجماعات توظف الدين لمصلحتها.
وأضافت الأوقاف، أن الجماعات حرمت القروض البنكية واعتبرتها ربا ولما وصلت إلى السلطة واحتاجت لها احلت القروض وقالت عن الفوائد إنها مصروفات إدارية، فى توظيف للفتوى من أجل مصالحها السياسية.
طالب جمال على بيجورا وزير الشؤون الدينية فى دولة غينيا تعميم حملة هذا هو الإسلام على العالم وكذلك فى غينيا.
وأضاف أن حاجة المسلمين إعلى الأمن والاستقرار أكبر من حاجته إلى أى شيء آخر، مضيفا أن الأزهر له دور عالمى كبير، ومشددا على ضرورة تعميم حملة تصحيح صورة الإسلام على العالم وعلى مدى العالم كله.