نظم السفير "عمرو الجويلي"، سفير جمهورية مصر العربية لدى صربيا، بصفته النائب الأول لرئيس مجموعة السفراء الناطقين بالفرنسية في بلجراد، أول لقاء للبرلمانيين الناطقين بالفرنسية مع سفراء الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للفرانكفونية في صربيا، وذلك بحفل استقبال بدار السكن المصرية وبحضور الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، والوفد البرلماني المصري المشارك في أعمال الدورة الـ141 لجمعية الاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة حالياً فى بلجراد.
وأشاد أمين عام الاتحاد البرلماني الدولي "مارتن شوجونج" في كلمته أمام الحضور بدور الدكتور علي عبد العال ، في تعزيز التعاون مع البرلمانيين الناطقين بالفرنسية والذي توج بالتوقيع على مذكرة تفاهم بين الاتحاد والجمعية البرلمانية الفرانكفونية في 16 أكتوبر الجاري على هامش أعمال الجمعية.
وأبرز "الجويلى" في كلمته الرصيد الراسخ لمصر في إطار الفرانكفونية، مستشهداً بتولي الراحل الدكتور بطرس غالى الأمانة العامة للمنظمة، ومساهمة مصر في أنشطتها الثقافية بما في ذلك من خلال استضافتها لجامعة سنجور بالإسكندرية.
ومن جانبها أثنت "يادرانكا يوفانوفيتش"، عضو الجمعية الوطنية الصربية والمنسقة الوطنية بالجمعية البرلمانية للفرانكفونية، على مبادرة مجلس سفراء دول الفرانكفونية لتنظيم اللقاء بدار السكن المصرية في بلجراد، مشيدة بدور مصر النشط في المنظمة الذي يعكس ثراء دبلوماسيتها الإقليمية والدولية.