شاركت وزيرة البيئة فى فعاليات الدورة الحادية والثلاثين من مجلس الوزراء العرب المسئولين عن البيئة، حيث قامت بإلقاء كلمة مصر سلطت فيها الضوء على جهود مصر متمثلة فى وزارة البيئة وفى ظل رئاستها لمؤتمر الأطراف الرابع عشر للتنوع البيولوجى 2018 ولمدة عامين.
وأكدت الوزيرة على أهمية دمج التنوع البيولوجي في القطاعات التنموية المختلفة، وأهمية دعم المبادرة المصرية لربط اتفاقيات ريو الثلاث، والتي تسلط الضوء على أهمية الربط بين التنوع البيولوجي وتغير المناخ وتدهور الأراضي استنادا إلى النظم الإيكولوجية.
وأشارت الوزيرة إلى أن مصر تعمل الآن على حشد الموارد المالية اللازمة لدعم المبادرة المصرية، مضيفة أنه تم الاتفاق مع صندوق مرفق البيئة العالمي بتوفير تمويل يصل لحوالي 500 مليون دولار تتاح للدول لتنفيذ مشروعات تساهم في مواجهة التحديات التي تعوق تنفيذ الإلتزامات نحو الاتفاقيات الثلاثة، بالإضافة إلى ذلك تولى وزارة البيئة أهمية خاصة بقضية التغيرات المناخية ولا سيما مخرجات قمة المناخ الرفيعة المستوى التي عقدت بنيويورك في سبتمبر 2019.
وأضافت الوزيرة أن مصر قامت أثناء القمة بالتعاون مع المملكة المتحدة بإطلاق مبادرة التكيف مع التغيرات المناخية حتى يكون التكيف على قدم المساواة مع التخفيف.
وقالت الوزيرة " استطعنا أن نحشد دعم واهتمام 107 دولة و74منظمة لهذه المبادرة" ودعت الوزيرة الدول العربية إلى مساندة تلك المبادرة مقترحة إنشاء اللجنة العربية لتغيرات المناخ وإعداد برنامج لحماية التراث من تأثيرات التغيرات المناخية.