أكدت وزارة الصحة والسكان استمرا انعقاد غرفة الطوارئ والأزمات لليوم الثالث على التوالي لمواجهة أي طوارئ ناتجة عن أضرار السيول، برئاسة الدكتور شريف وديع مستشار الوزيرة لرعايات والطوارئ، وممثلين عن قطاعات "الطب العلاجي، الطب الوقائي، هيئة الإسعاف، بنك الدم، الإدارة المركزية للشئون الصيدلية، أمانة المراكز الطبية المتخصصة، المؤسسة العلاجية، هيئة التأمين الصحي، وهيئة المستشفيات التعليمية".
وقالت وزارة الصحة فى بيان اليوم، إن ذلك يأتى في إطار خطة الوزارة لمواجهة السيول، بناءً على توقعات هيئة الأرصاد الجوية بعدم الاستقرار في الأحوال الجوية واحتمالية هطول أمطار غزيرة على بعض المحافظات.
ووجهت الوزارة الدكتور محمد جاد، رئيس هيئة الإسعاف، بسرعة نشر وتوزيع 2952 سيارة إسعاف مجهزة، منها 49 سيارة دفع رباعي لتغطية المناطق الحدودية والوصول إلى المناطق الوعرة، وذلك على الطرق السريعة والمحافظات المتوقع بها السيول.
وأشار الدكتور محمد جاد إلى تخصيص 25 سيارة إسعاف انتشار سريع مجهزة وبها فريق طبي مكون من "طبيب ومسعف وسائق"، لافتاً إلى جاهزية 10 لانشات إسعاف نهري، و 2 طائرة مروحية اسعافية لأي طارئ.
وأشار إلى أنه يتم متابعة تنفيذ خطة التأمين الطبي لمواجهة السيول على مدار الساعة، من خلال غرفة الطوارئ والأزمات المنعقدة طوال الـ24 ساعة.
وقال إن الخطة تهدف إلى تقديم الرعاية الطبية المتكاملة، ونقل أي مصابين إلى المستشفيات، مشيراً أن هناك تواصلاً دائم بين غرفة الطوارئ الرئيسية وهيئة الإسعاف، فضلاً عن التنسيق بين المستشفيات داخل المحافظة وخارجها، مؤكداً على جاهزية مديريات الصحة وتوافر الإمكانات من حيث توافر الأدوية والمستلزمات الطبية.
وتابع أنه تم مراجعة مخزون أكياس الدم للتأكد من توافره حيث يوجد 23 ألف 355 كيس دم من مختلف الفصائل، و47 ألف و156 أكياس بلازما، بمستشفيات وبنوك الدم على مستوى محافظات الجمهورية، كما اطمأنت على تواجد الفرق الطبية بالمستشفيات، مشددةً على منع كافة الإجازات للفريق الطبي خلال فترة رفع الاستعدادات.