ألغت وزارة الأوقاف، تصريح الخطبة الصادر للدكتور عبدالفتاح خضر عميد كلية أصول الدين جامعة الأزهر بالمنوفية، مؤكدة بدر منه، "حديث لا يليق على المنبر" أثناء إجابته على سؤال حول حكم تقبيل المتزوج لزوجته بعد كتب الكتاب داخل المسجد، وذلك بمسجد الخلفاء الراشدين بباسوس بمحافظة القليوبية.
من جانبه علق عميد أصول الدين لـ"انفراد"، الناس اشتكت لى قبل الخطبة من فوضى أخلاقية بالمسجد الذى يشهد عقد قران أبناء القرية حيث يقوم العريس باحتضان العروسة وسط تهليل الشباب ما أثار حفيظة رجال القرية الذين طالبوا برأى الدين فى هذه الظاهرة التى ينتهجها الشباب فى "جامع ربنا الذى تديره الأوقاف"، حيث توجه شخص ممن فعلوا ذلك بالشكوى إلى الوزارة ضدى رفضا للنصيحة ما جعل الوزارة تقوم باستصدار هذا القرار.
وقال خضر، لـ"انفراد"، إن الأوقاف من حقها أن تتخذ ما تشاء تجاه مساجدها وأن تمنع من تشاء عن الخطابة وسوف أمتثل للقرار، كما من حقها أن تترك من شاء أن يعقد قرانه بالطريقة التى تحب، لكن كيف لأستاذ فى الأزهر يفتى بجواز احتضان رجل لامرأة فى القبلة أمام خلق الله وفى بيته، مشيرا إلى أنه التزم بموضوع الخطبة التى حددتها الوزارة وأشار إلى أن ذكر الله يكون بالعمل والأخلاق ومنها أن طاعة الوالدين ذكر لله، وحب الوطن والدفاع عنه احتسابا يكون ذكر لله، وأنهيت كلامى بالتحذير من فعل المنكرات وخاصة فى حق بيوت الله والذهاب إلى المشعوذين، وأشرت إلى وقائع احتضان الزوجات بالمسجد حسبة لله وغيرة على بيته ووفاء بحق الأزهر الذى يمد مساجد مصر بالعلماء واحتكاما لمنهجه.
يشار إلى أن الأوقاف قالت فى قرارها إن "خضر" قد أجاب على السؤال: "هذا عيب ومن يفعل ذلك مترباش، ووالديه لم يتربوا هم الآخرين، يا متسخم على عمرك ليك أوضة يتقفل عليكم فيها واعمل سبع البرمبة ومتجيش تقول بعد الدخلة أنك مربوط وتعبان واجلبوا له بتاع عفاريت، من يقوم بذلك تافه ولا يفهم، وعلينا معاقبة العيلة التى يخرج منها أمثال هؤلاء بألا نعقد لهم زيجات بعد ذلك عقابا لهم".
من ناحية أخرى، ألغت الوزارة تصريح آخر لإمام بالإسكندرية امتدح أردوغان على المنبر وما قام به فى سوريا، وخالف موضوع الخطبة الموحدة التى أعلنته وزارة الأوقاف.