تقدمت الطالبة إيمان صقر، بدبلوم العلوم الإسرائيلية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، بشكوى للمركز المصرى لحقوق الانسان، وذلك لمساعدتها فى أداء الامتحان الذى حرمها منه رئيس اللجنة بالكلية لأنها تأخرت نصف ساعة عن موعد الامتحان بسبب تعرضها للقئ وإجراء الإسعافات لها.
وروت "صقر" قصتها، قائلة: "يوم 14 يناير الجارى توجهت للكلية قبل ميعاد الامتحان بساعة، وأثناء تواجدى بمبنى الكلية شعرت بالآم شديدة بالبطن وقىء حيث إننى أعانى من ارتجاع فى المرىء وأعالج منه منذ فترةومعى ما يثبت ذلك من شهادات طبية وتقارير، وقام بعض المحيطين بإسعافى حتى أتمكن من اللحاق بموعد الامتحان المقرر له الساعة 12 ظهرا".
وأكدت الطالبة، فى شكواها، أن هناك شهود من موظفى الكلية على ما حدث، وعندما توقف القىء كانت الساعة قاربت على الثانية عشرة والنصف، إذ أنها توجهت مباشرة للجنة لأداء الامتحان فقام رئيس اللجنة بطردها من مقر الامتحان بحجة تأخرها عن الميعاد المحدد، قائلة: "عندما أخبرته بظروف مرضى طلب منى شهود فقمت باستدعائهم للرد على الدكتور رئيس اللجنة ولكنه لم يلتفت لكلامهم وصمم على طردى من اللجنة حتى بعد استعانتى بأستاذ المادة".
وأشارت الطالبة المذكورة، إلى أنها توجهت لوكيلة الكلية ولم تجدها بمكتبها، وكذلك عميده الكلية، فتوجهت لرئيس كنترول الدراسات العليا التى لم تعيرها اهتماما هى الأخرى ولم تراعى ظروف مرضها ورفضت هى الأخرى دخول الطالبة للامتحان، بحسب قول الطالبة.
وقالت الطالبة: "أى قانون هذا الذى يطبق بدون رحمة ولا إنسانية ولا مراعاة لظروف مرضية طارئة، وأين ما يسمى بروح القانون؟ القوانين التى تتعامل بها الجامعه قاتلة للطموح فكيف ستفكر الطالبة فى إكمال مشوارها بالماجستير والدكتوراه بعد أن وجدت القوانين لا تحميها ولا تعير لظروف مرضها اهتماما ولم تراعى حقوقها كإنسانة".
وطالبت الطالبة المذكورة جميع منظمات حقوق الانسان بالوقوف بجانبها حتى يتم استثناءها وامتحان هذه المادة خلال هذا العام وعدم تأجيلها للعام المقبل، نظرا لأن ما حدث كان لظروف خارجة عن إرادتها، قائلة: "كان لى الحق فى الدخول طالما أننى لم أتجاوز نصف الوقت المقرر للامتحان، حيث إن مده الامتحان 3 ساعات والطبيعى أنه يتم منع الطلاب من الدخول للجنة بعد مرور نصف الوقت منعا لتسرب الامتحان".