افتتح وزيرا التربية والتعليم، والأوقاف اليوم، الدورة التدريبية المشتركة لمعلمي التربية الدينية، بمقر أكاديمية تدريب الأئمة بمدينة السادس من أكتوبر، وذلك في إطار خطة الدولة المصرية لتعزيز الوعي الديني لدى الشباب والتعاون بين مؤسسات الدولة وتكاتف جهود المجتمع لتصحيح المفاهيم الدينية والارتقاء بمنظومة القيم المجتمعية.
ووجه وزير التربية والتعليم، لوزير الأوقاف على التعاون البناء في مجال تدريب معلمي التربية الدينية الإسلامية خاصة في هذه المرحلة الفارقة في تاريخ الدولة المصرية والتي تتعاون مؤسساتها لتنفيذ وإنجاح منظومة التعليم الجديدة والتي تستهدف بناء شخصية الطالب المصري المعتز بدينه المتمسك بهويته المعايش لقضايا عصره المتقبل للآخر .
وأكد وزير التربية والتعليم على تقدير مؤسسات الدولة المصرية كلها ووزارة التربية والتعليم خاصة للدور الكبير الذي يقوم به معلمو مصر لرعاية الطلاب وبناء شخصياتهم السوية وتزويدهم بالمفاهيم الصحيحة وتدريبهم على المنهج العلمي في التفكير.
وثمن وزير الأوقاف، الاهتمام الشديد الذي توليه الدولة المصرية لمادة التربية الدينية لما لها من أثر واضح على بناء الإنسان، حيث بين أن رؤية الدولة المصرية تنطلق من الإيمان بأن الدين جزء من الحل للمشكلات المجتمعية وليس جزءًا من المشكلة، وأوضح أن خطر الإلحاد لا يقل خطرًا عن خطر التطرف.
جدير بالذكر أن وزارتى التربية والتعليم والأوقاف قد اتفقتا على عقد دورة تدريبية شهرية لتدريب معلمي التربية الدينية الإسلامية داخل إطار خطة التدريب التي تقوم بها الوزارة مع مؤسسات عالمية لتنمية مهارات المعلم المصري، وتستمر الدورة الحالية حتى يوم الاثنين المقبل.