وجه القس الدكتور أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر رسالته فى عيد الميلاد المجيد للتضامن مع كل اللاجئين فى العالم، وقال: تذكرت الطفل إيلان الذى لم يجد أرضا تحتضنه مثل مصر فابتلعه البحر وغرق.
وأضاف: نحن لا نؤمن بخليقة لا تدار من تلقاء نفسها بل خليقة تدار من الله، وعند ميلاد المسيح بحث المجوس عن المسيح وخلقت قلقا فى قصر هيرودوس وحدث اضطراب كبير لكن الظروف التى أحاطت بميلاد المسيح كانت قلقا وخوفا وشائعات ولم يستطع أن يحدد الملك أين ولد المسيح.
وتابع: دفعت الشائعات الملك إلى قتل كل الأطفال من سن يوم حتى عامين، ودعا زكى المصريين إلى وضع الشائعات جانبًا، لأنها تقتل الروح معنويًا وتقضى على الجسد مؤكدًا أن هروب المسيح إلى مصر كان مؤقتًا.
وأشار إلى أن المسيح حين هرب إلى مصر أدرك تضاريسها ولغتها وتعلم فيها وعاش بين أهلها مؤكدًا أن الهروب المؤقت من المشكلة يصبح إيجابيًا حين تدرك تحدياتها الجديدة، واستكمل: نتمنى أن نعود إلى حضن الوطن ونحلم له بمستقبل أفضل.