الرى تبحث مع صندوق تنمية المشروعات الصغيرة تمويل مشروعات الرى الحديث

بحثت الدكتورة إيمان سيد رئيس قطاع التخطيط مع الدكتور إبراهيم محمود رئيس قطاع تطوير الرى والمهندس خالد بخيت رئيس الإدارة المركزية لمشروعات تطوير الرى والمهندس مدحت مسعود رئيس القطاع المركزى للتنمية المجتمعية البشريه لصندوق الاجتماعى للتنمية التعاون فى تمويل مشروعات الري الحديث. وأوضحت إيمان سيد أنه تم تنفيذ مؤتمرات الجماهيرية مع المزارعين وروبط مستخدمى المياه وهى ما ساهمت بشكل كبير في نشر الوعى وثقافة الترشيد في استهلاك المياه حيث أن تبادل الخبرات والممارسات الخاصة بترشيد المياه تأتى بأثر إيجابي لأن المزارعون لديهم القدرة الكبيرة على التواصل مع بعضهم البعض كما أنها تساهم فى خلق روح التعاون بين المزارعون والمسئولون وتعمل على التوعية بشكل فعال حيث يكون هناك فرصة للسؤال والتحاور بين المسئولين والمزارعين. يأتى ذلك فى إطار توجهات الحكومة نحو الإستفادة القصوى من وحدة المياه من خلال تطبيق أساليب تطوير الرى وإستخدام أساليب الرى الحديث وتفعيل التعاون بين إدارات التوجيه المائى وإدارات المشروعات داخل كل أقليم وتحقيق الأهداف المنوط بها قطاع تطوير الرى ولتحقيق أعلى معدل من الآداء.

وأعدت وزارة الرى إستراتيجية لمواجهة التحديات المائية وتأمين الموقف المائى حتى 2050، تعتمد علي 4 محاور يتم العمل فيها بجد واجتهاد مع كافة الوزارات المعنية فى الدولة، وأن المحور الأول من هذه الاستراتيجية، هو ترشيد الاستخدامات المائية وتعظيم العائد منها ورفع كفاءة الاستخدام، وهناك مشروعات واستثمارات تنفق فى هذا المجال لتحقيق أعلى عائد من كل وحدة مياه موجودة لدينا، والثانى هو تنمية الموارد المائية، فحن نبحث عن زيادة مواردنا المائية سواء بالتعاون مع دول حوض النيل أو اللجوء إلى تحلية مياه البحر، حيث أن المناطق القريبة من البحر تعتمد فى مياه الشرب على التحلية، وهذا سيوفر المياه النيلية، كما أننا نستغل أيضاً مياه الأمطار لتخزينها والاستفادة منها، ونحول السيول إلى فائدة وليست مشكلة وهذه جميعها اجراءات تساهم فى تنمية و زيادة الموارد المائية.

أما المحور الثالث فى الاستراتيجية المائية، فى نظرى من أهم المحاور لأنه يتحدث عن حماية الموارد المائية من التلوث، وهذا مهم للحفاظ على الصحة العامة، لأن المياه اذا حدث فيها تلوث تصبح ليست ذات فائدة، وبالتالى فحماية المياه من التلوث مسئوليتنا جميعاً كحكومة وأيضاً المواطن نفسه لابد أن يحافظ على المورد المائى لأنه مصدر رزقه وبالتالى عليه أن يحافظ على الترع ولا يلقى فيها أى مخلفات، والمحور الرابع هو تهيئة البيئة المناسبة لتطبيق هذه الاستراتيجية، ووجود تشريعات تساعد فى تطبيق هذه الاستراتيجية وخطة إعلامية وتوعوية لتعريف كل فئات المجتمع بأهمية المياه والحفاظ عليها والترشيد، والاستفادة من الجهد البحثى فى مصر لاستثمار مواردنا المائية أفضل استثمار وتحقيق أعلى إنتاج من المياه.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;