احتفلت أكاديمية الشرطة "مركز بحوث الشرطة" بتخريج الدورتين التدريبيتين (310 – 311) من الكوادر الأمنية الأفريقية فى مجالى (مُكافحة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر– الدورة الأساسية فى تحقيق الأدلة الجنائية) والتى شارك فيها ع (71) متدرباً يمثلون (19) دولة أفريقية، حيث حضر الحفل مدير مركز بحوث الشرطة ونائب الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية وعدد من قيادات الأكاديمية وضباط مركز بحوث الشرطة.
ونقل مدير مركز بحوث الشرطة تحيات وزير الداخلية، ودعم ومساندته الكاملة لكافة الجهود المبذولة فى هذا الجانب خلال كلمته التى ألقاها، مؤكداً حرص وزارة الداخلية على تطوير البرامج التدريبية للمتدربين من الكوادر الأمنية الأفريقية بما يكفل تنمية تلك الكوادر بأسلوب علمى يسهم فى تحقيق أمن وإستقرار شعوب القارة .
وتلقى المتدربون برنامجاً تعليمياً وتدريبياً مواكباً لأحدث المستجدات فى مجال الأمن من الناحيتين العملية والنظرية فضلاً عن البرنامج الثقافى الموازى للبرنامج التدريبى والذى تضمن زيارة عدد من الأماكن الأثرية والسياحية وتعرفوا خلالها على أبرز المعالم الحضارية والتاريخية للدولة المصرية .
وأعرب نائب الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية عن عميق شكره وتقديره لوزارة الداخلية ودورها المتميز فى حفظ الأمن جنباً إلى جنب مع الجهود العظيمة التى تبذل فى إعداد وتأهيل رجال الأمن بأسلوب علمى متطور تقوم به أكاديمية الشرطة ولاسيما مركز بحوث الشرطة فى تدريبه وإعداده للكوادر الأمنية الأفريقية .
وأعرب الدارسون عن تقديرهم لجهودهم مصر العربية ووزارة الداخلية ممثلة فى أكاديمية الشرطة لما شاهدوه من قدرة فائقة على تزويدهم بكم من المعرفة والمهارات والخيرات التدريبية والأمنية بإحترافية شديدة سيكون لها وبحق الأثر البالغ فى تنمية قدراتهم فى مجال العمل الأمنى، وفى نهاية الإحتفال تم تكريم أوائل المتدربين بمنحهم شهادات التقدير والتفوق .
يأتى ذلك امتداداً للدور الحيوى الذى توليه وزارة الداخلية الدائم فى تدعيم أواصر التعاون والترابط مع كافة الأجهزة الأمنية فى الدول الأفريقية الشقيقة وتبادل الخبرات وتوحيد المفاهيم التدريبية من أجل سلامة وأمن جميع دول القارة بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية .