أعلنت غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT راعى الصناعة الرقمية، اليوم الأحد، عن تنظيم رحلتها الحادية عشر من برنامج "جسور" للسوق السعودى خلال الفترة مارس / أبريل 2016، تماشيا مع رؤية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لتعزيز حضور الشركات المصرية فى السوق السعودى، جاء ذلك فى بيان صحفى أصدرته الغرفة اليوم.
وتسعى الغرفة إلى فتح قنوات جديدة للتسويق أمام الشركات الأعضاء فى الغرفة وزيادة فرص بحث الاستثمارات الجديدة فى الأسواق الخليجية والاندماجات التجارية، كما يسعى البرنامج إلى إلقاء الضوء على الخبرات المصرية المتميزة فى مجال صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خدمات وبرمجيات ومحتوى.
وحددت غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT ثلاث محافظات رئيسية فى المملكة العربية السعودية هى الرياض وجدة والدمام عاصمة المنطقة الشرقية، وذلك بهدف تنمية وتطوير الصادرات المصرية فى مجال تكنولوجيا المعلومات لمختلف الأسواق العربية والإقليمية، بالإضافة إلى استثمار نتائج أعمال رحلة المملكة العربية السعودية التى تمت خلال مارس الماضى بمشاركة أكثر من 32 شركة صغيرة ومتوسطة وأسفرت عن حجم أعمال واتفاقيات بلغت 2 مليون دولار.
كما تقوم الرؤية الطموحة لغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CITمن تنظيم زيارة سنوية للمملكة العربية السعودية على أساس عقد لقاءات مشتركه تجمع بين الشركات المصرية من أعضاء غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT ونظيراتها من الشركات السعودية لبحث فرص التعاون المشتركة، وتعزيز صادرات الشركات المصرية وفتح قنوات جديدة للتسويق والتوسع الإقليمى فى مختلف دول منطقة الشرق الأوسط بوجه عام ودول منطقة الخليج العربى بوجه خاص، وخلق الوعى الإقليمى بنمو صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية وتعزيز وضعها على الخريطة العالمية للصناعة.
من جانبه، أكد الدكتور حسام الصماد، عضو مجلس إدراة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT ورئيس برنامج "جسور"، أن اختيار السوق السعودى لرحلة جسور الحادية عشر يأتى متوافقا مع توجهات المهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذى يرى فرصا قوية للشركات المصرية فى الأسواق الخليجية بوجه عام وفى سوق المملكة العربية السعودية بوجه خاص، وتأتى هذه الرؤية معتمدة على الدراسات البحثية التى أكدت أن السوق السعودى أحد أكبر الأسواق الواعدة فى المنطقة خاصة فى القطاعات الرقمية والتقنية الحديثة".
وأضاف: "أنه تم التعاون مع كبرى الشركات التسويقية السعودية المتخصصة فى مجال عقد اللقاءات الثنائية لتحقيق أفضل النتائج والإنجازات من الرحلة، هذا بالإضافة إلى أن غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تحرص خلال عام 2016 على العمل بنظام مبتكر فى الرحلات الخارجية يقوم على أساس تحديد الشركات المقرر لقاءها والتنسيق للاجتماعات بصورة مسبقة ومنظمه قبل السفر، وهو ما يعكس حرصنا على تنمية الطلب على المنتجات والخدمات المصرية وتحقيق الأهداف المرجوة من البرنامج بشكل أكثر تنظيما".
يذكر أن اختيار المملكة العربية السعودية تم لعدد من الأسباب أهمها أنها أحد أكبر الأسواق الخليجية فى مجال صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتفعيلا للاتفاقيات الموقعة مع غرفتى التجارة والصناعة فى منطقتى الرياض وجدة، بالإضافة إلى تلبية طلب العديد من الأعضاء لزيارة السوق السعودى الذى يمثل فرصا استثمارية وتسويقية كبيرة بالنسبة لهم، وأخيرا التكامل البناء مع الرؤية الطموحة لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات ايتيدا التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى طرق أبواب العديد من الأسواق العربية التى تحمل فرصا جيدة لتوسع الشركات المصرية.