استقبلالأنبا توماس عدلى مطران الجيزةوالفيوم وبنى سويف، رفات القدّيسة تريزا ليسوع الطّفل فى كنيسة العائلة المُقدّسة بالفيوم.
كان فى استقبال الرفات الأب بطرس أنور راعى الكنيسة ولفيف من آباء كهنة الإيبارشيّة وشعب المنطقة الجنوبية من إيبارشية الجيزة، حيث بدأت الأمسية بالقداس الإلهى أعقبه باقة من الصلوات والترانيم وفيلم عن حياة القديسة.
وفى كلمته، أوضح الأنبا توماس معنى إكرام الكنيسة لرفات القديسة، وكيف يمكن الاقتداء بها باعتبارها دعوة لكل مسيحى لأن يعيش الملكوت على الأرض متمثلّا بالقديسين.
وشكر الأنبا توماس الرهبنة الكرملية على وجودها فى مصر وعلى المجهود وترتيبات استقبال الرفات فى الكنائس بمصر.
جدير بالذكر، أن الإيبارشيّة استقبلت الرفات المقدّسة منذ الاثنين الماضى فى دير الراهبات الكرمليات بطاميّة.
ووفقًا لسيرتها المدونة فى الفاتيكان، فإن القديسة الصغيرة تيريزا او تيريزا الطفل يسوع ولدت فى يناير عام 1873 وتوفيت عام 1897 فى ريعان شبابها لذلك، لقبت بـ " وردة المسيح الصغيرة و ولدت فى مدينة الينسون الفرنسية وترهبت فى الدير فى عمر خمسة عشر عامًا، و تميزت رهبنتها بالطهارة الفائقة والوداعة كتبت قصة حياتها وسمتها " قصة نفس".
أما الأب يؤانس لحظى فقد دون سيرة القديسة تريزا، وقال إنه فـى ليلة عيد الـميلاد عام 1886 وهـى فى سن الرابعة عشر رأت الطفل يسوع المسيح وهو يبتسم لهـا، وكانت هذه نقطة تحول فـى حياتهـا حسب قولهـا ممـا دفعتهـا لحب المسيح الطفل ومحاولـة التشبه بـه، ولهذا عُرفت بتريزا الطفل يسوع.
ويستكمل: وفى 29 مايو عام 1887 أرادت أن تلبى دعوة الله، فطلبت من والدها دخول الرهبنة، وبعد معارضة والدها لفترة وافق على الفور ولكنها لاقت معارضة من بعض أفراد اسرتها وكاهن القرية وحتى أسقف المقاطعة ورئيسة الدير نفسه وذلك لصغر سنها.
وأضاف: فذهبت مع والدها الى مدينة روما لــمقابلة الحبر الأعظم قداسة البابا لاون الثالث عشر لأخذ موافقته للدخول فى الرهبنة وهى فى سن الخامسة عشر فكان بعد حديث طفولى بريء أن قال لها البابا "ستدخلين إذا كانت هذه إرادة الله".