قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى، إن الجامعات المصرية فى 2016 كانت تصل إلى 3و6 جامعات فى التصنيفات الدولية وخلال الأعوام الماضية وصلنا الآن إلى أكثر 20 جامعة فى التصنيفات العالمية، وهناك بعض التصنيفات العالمية المبنية على البرامج الدراسية حدث تطور كبير فى تصنيفات عالمية على مستوى البرامج.
وأضاف عبد الغفار فى فيديو له منشور على الصفحة الرسمية لوزارة التعليم العالى للرد على الاستفسارات والمقترحات الواردة للصفحة ضمن "مبادة انت تسأل والوزير يجيب"، أن جامعة القاهرة أصبحت من 300 لـ 400 افضل جامعة على مستوى العالم والمنصورة وأسيوط ووعين شمس، كذلك جامعة أسوان حصلت على مراكز متقدمة على مستوى العالم فى التصنيفات العالمية، فضلا عن أن جامعة أسوان حصلت أيضا على أفضل الجامعات فى نسبة الاستشهاد بالبحث العلمى.
واستطرد وزير التعليم العالى، أن القائمين على التصنيفات العالمية للجامعات لا تجامل بل تبنى تقاريرها وتصنيفها بناء على احصائيات تتم بشكل دقيق على حجم الابحاث والاستشهادات والدوريات المصنفة بشكل عالى على مستوى العالم.
وتابع الدكتور خالد عبد الغفار ردا على سؤال وارد من الدكتور وائل كامل استاذ بكلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان حول ادراج 14 جامعة مصر بتصنيفQS NEWSالعالمى فى 2020 مقارنة بـ11جامعة فى العام الماضى وهل التصنيف يتم بناء على استراتيجية قومية ساهمت فى حل مشكلات الجامعات والمجتمع المصرى ، أن السؤال يعنى هل الاهتمام بالتصنيفات فى حد ذاته غاية ام وسيلة إلى الوصول إلى حل لمشاكل الجامعات ، متابعا ليس الهدف الدخول فى التصنيفات العالمية دون وجود هدف اسمى من هذا الموضوع.
واستطرد، مجهود كبير اقل واحد فيهم دورى كان يتلخص فى المتابعة ولكن تم تشكيل لجان من كل الجامعات المصرية ولجنة عليا من الوزارة لكى تصل مع كل المسئولين فى الجامعات من خلال ورش عمل داخلية وخارجية على مستوى دول متقدمة وعلى مستوى استدعاء خبراء من كل جهات التصنيف فى العالم ، كى نتعلم كيف نظهر قوتنا ونعالج مناطق الضعف فيما يخص البحث العلمى مع الاهتمام بالابحاث العلمية التى تتميز فيها مصر ، وتلك يمكن رصدها من خلال احصائيات على مستوى الناشرين فى العالم.
وأردف وزير التعليم العالى ، أن هناك خطة استراتيجية تتبناها الدولة فى مجال البحث العلمى من خلال تواصل مع كل الهيئات والجهات بالدولة من خلال لجنة عليا مسئولة عن وضع خطة تنفيذية للبحث العلمى فى مصر معنية بتعميق التصنيع المحلى فى صناعات وطنية ومحاور استراتيجية تهم الدولة ، وتم عمل ما يقرب من648دراسة وأكثر من13محور استراتيجى تم التركيز عليهم وعلى سبيل المثال المياه والطاقة والسكان والزراعة والغذاء والبيئة وحماية الموارد الطبيعية والتطبيقات التكنولوجيا للعلوم المستقبلية ، بالإضافة إلى الصناعات الاستراتيجية وتكنولوجيا المعلومات والفضاء وتلك هى محاور رئيسية اعتمدنا على البحث العلمى.
وأكمل وزير التعليم حديثة ، نحاول حاليا ربط الخطط الاستراتيجية فى البحث العلمى بالقواعد العامة المطبقة من خلال الخطة الخمسية فى كل قسم وكل كلية وكل جامعة ، هل الخطط الخمسية بالبحث العلمى التى تبدأ من العنصر الأهم فى الجامعات وهو القسم لاحداث ترابط بين الخطة البحثية المعلنة من القسم والدولة لربط مجموعة العوامل مع خطط التمويل سواء من صندوق العلوم أو دعم الابحاث العلمية من الجامعات ،وربطها مع قواعد الترقية فى المستقبل القريب حتى يكون هناك ضوابط خاصة باللجان العلمية الدائمة تنظر إلى الترقية هل هناك توافق مع مجموعة العمل المتقدم بها وخطة الدولة المبنية على الخطة الخمسية والخطة المستقبلية للبحث العلمى.
وأردف الدكتور خالد عبد الغفار ، لدينا منهجية استراتيجية وخطوات تنفيذية على الارض بدأت من الاهتمام بالبحث العلمى ثم وضع الأولوية القصوى للدولة ثم ربط الاستراتيجية القومية للدولة بالمنفذين ، لأن من ينفذ البحث العلمى داخل القسم هو الباحث المعنى بالبحث العلمى سوءا فى مرحلة الماجستير والدكتواره أو ابحاث الترقيات أو حتى فيما بعد الترقية بالنسبة لمن يستمر فى دراسته البحثية وأيضا فى المعاهد البحثية الخاصة بوزارة البحث العلمى خاصة أن لدينا أكثر من 11 مركز بحثى متخصص متفرغين لهذا الغرض من الابحاث ، وأيضا أكثر من 14 مركز بحثى معنى بالوزارات .
واستطرد وزير التعليم العالى ، لدينا اهتمام بالتعاون مع كل الوزارات والهيئات وبنك المعرفة المصرى ومع زيادة النشر الدولى فى التخصصات التى تتميز بها مصر، مع الاهتمام بالتصنيفات العالمية بالمحافل المختلفة مما يزيد استقطاب الوافدين والدارسين فى مصر بالتواجد فى الجامعات المصرية.