أسوار السجن لا تمنع النزلاء من ممارسة الرياضة، خاصة كرة القدم، حيث تنتشر الملاعب داخل سجون طرة في المعادي بالقاهرة على مساحات كبيرة.
وعكس جميع النزلاء الذين يرتدون الملابس الزرقاء للمحكوم عليهم أو البيضاء للمحبوسين احتياطياً أو الأحمر للمحكوم عليهم بالإعدام، تظهر ألوان رياضية أخرى يرتديها بعض السجناء أثناء ممارسة كرة القدم في ملاعب السجون.
حارس المرمى "مخدرات"، والدفاع "قتل، والنصف والهجوم "مخدرات"، هكذا تحدث حارس مرمى فريق السجن عن تشكيل الفريق لـ"انفراد" على هامش "المنتدى الثالث للسجون".
قال السجين:" أنا محبوس في قضية مخدرات، وصادر ضدي حكم بالسجن 6 سنوات، قضيت منهم 5 سنوات ويتبقى عام واحد، وأجيد حراسة المرمى، واتردد على الملعب كثيراً لممارسة هذه الهواية"، فيما أكد زميل آخر له، بأنه يجيد اللعب في مكان الهجوم، قائلاً:" على فكرة أنا أحرف من أزارو".
السجناء أكدوا أن ساعات التريض تمنحهم قدرة فائقة على النشاط، وتجعلهم يتغلبون على أوقاتهم خلف أسوار السجون، وأن مصلحة السجون تحرص على إقامة المباريات باستمرار لهم، والتي يسيطر عليها روح المرح والود، ولا تخلو من الجماهير "السجناء" الذين يشجعون الفريقين.