نقيب الفلاحين: تراجع مساحات الكتان والقطن بسب غياب النظام التأمينى

قال حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين، إن الأوراق النقديةاو ما يعرف بالنقود الورقية( البنكنوت )تصنع من مزيج خاص من مادة القطن والكتان بنسبة75% قطن و 25% كتان تقريبا، لافتا أن مصر تشهد تقلص واضح من هذه المحاصيل المهمة حيث تقلصت مساحة زراعة القطن من مليون فدان في الثمانينيات لتصل الي 236 أ لف فدان حاليا و انخفض استهلاك القطن المصري محليا من 8 مليون قنطار عام2012الي نحو 670 قنطار حاليا ، وتراجعت زراعة الكتانمن70ألف فدان في الثمانينيات الي نحو 15الف فدان حاليا. وأضاف نقيبالفلاحين،أن الحكومة المصرية تسعي جاهده لزيادة مساحات زراعة هذه المحاصيل الأساسية دون جدوى فالقطن محصول صيفي مهم للغاية لأنه قليل استهلاك المياه يساهم في الحد من البطاله لأنه كثيف العمالة وينعش الاقتصاد الزراعي ويدر عمله صعبه جراء تصديره ويساعد في تقليل الفجوة الكبيرة في انتاج الزيوت ما بين الانتاج والاستهلاك وتستخدم الكسبة الناتجة بعد عصر الزيوت في صناعة الاعلاف مما يساهم في تنمية الثروة الحيوانية. وتابعنقيبالفلاحين ، أناهم اسبابتقلص زراعة القطن ترجع في تسويقه مما يقلل العائد الاقتصادي من زراعته في الوقت الذي تتجه فيه مصانع الغزل والنسيج المحليه للاعتماد على القطن المستورد قصير التيلة وللمنافسة بين القطن والارز علي مساحات الارض الزراعية في الوجه البحري لزياده العائد الاقتصادي من زراعة الارز بالمقارنة بالقطن . وأكد نقيب الفلاحين، أنمحصول الكتان محصول غاية في الأهمية حيث تدخل اليافه في صناعة قلوع المراكب والأقمشة والمنسوجات والحبال والدوباره وخراطيم الحريق ، ويدخل في صناعة اوراق البنكنوتويستخرج من بذوره الزيت الحار وزيوت البويات ومستحضرات التجميلوتدخل الكسبة الناتجة بعد عصر البذور في صناعة الاعلافويساعد في الحد من البطاله وخلق فرص العملكما يمكن صناعة الاخشاب من سيقانه ويضيف عائد اقتصاديكبيرمن العملة الصعبة عند تصديره. وأوضحأنعزوف المزارعين عن زراعته بسبب غياب نظام تأميني علي المحصول لتعرضه الكثير للحرائقوارتفاع اسعار تقاوي الكتان وقلتهاوقلة المصانع التي تغزل الكتان وتحوله الي خيوطوالعصارة التي تعصر بذوره مما يصعب تسويقه ويقلل فوائده الاقتصادية بالنسبة للمزارعين وضعف التوعيه بأهمية وقيمة زراعة الكتان بالاضافه الي المنافسة الكبيره علي مساحه الارض بينه وبين القمح المحصول الإستراتيجي المهم. وأشار الىأنجهودوزارة الزراعةفي الآونة الأخيرة نحوزيادة المساحات المزروعة من القطن و الكتانكانت ضعيفة ودون المستوى المأمول، حيث اقتصرت علي انتاجوتوفير بعض انواع التقاوي ذات الانتاجيه العاليهمثل كتان جيزه 11 و12 وسخا3و4 في محاولة لتحفيز المزارعين. ، كما اجتهدت الجهات المعنيه في طرق لتسويق القطن بوضع سعر ضمان كما حدث العام الماضي او استحداث نظم جديدة كنظام المزايده هذا الموسم. وأضاف"أبو صدام "رغم أنمصر عرفت زراعة الكتان منذ عهد الفراعنة ، لكن تدهورت زراعته خلال السنوات الماضيه واصبح محصول منسي ، مشيرا الي أنالكتان نبات حولي ومعمروانسب ميعاد لزراعته شهر نوفمبرويزرع غالبا عقب محصول القطناو الذرةاو فول الصويا وهو محصول قليل استهلاك المياهينتج الفدان نحو 5.5طنقش كتان ونحو500كجم من البذور.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;