سفير مصر فى إيطاليا: "بنديتى" جسر قوى ومهم للصداقة والمحبة بين القاهرة وروما

أكد هشام بدر سفير مصر لدى إيطاليا ، أن العلاقات المصرية الإيطالية شهدت خلال الفترة الماضية طفرة كبيرة فى كافة المجالات خاصة الثقافية والسياحية والاقتصادية ، وقال بدر إن المجتمع الإيطالى بكافة طوائفه يقدر أهمية الدور المصري فى منطقة الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط خاصة فى ظل التحديات التى تمر بها المنطقة. جاء ذلك خلال كلمة السفير هشام بدر فى الاحتفالية الإيطالية "فى حب مصر" والتى أقيمت بأحد فنادق القاهرة بمشاركة مختلف طوائف وفئات المجتمع الإيطالى ، بحضورالدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة والدكتور عبد العزيز قنصوه محافظ الإسكندرية، والكاردينال فرانشيسكو مونتنجرو أسقف مدينة اجريچنتو بجزيرة صقلية، وأوجينيو بنديتى رئيس مؤسسة بنديتى الثقافية بإيطاليا وحفيد مؤسس المستشفى الإيطالى بالقاهرة وآنا ماريا مديرة المؤسسة وسفير إيطاليا بالقاهرة وعدد من أعضاء المجتمع الإيطالى الذين يزورون مصر حالياً. وأضاف بدر أن أوجينيو بنديتى رئيس مؤسسة بنديتى الثقافية بإيطاليا هو جسر قوى ومهم للصداقة والمحبة بين القاهرة وروما ، ويحرص على النهوض بالعلاقات بين البلدين فى مختلف المجالات. وقدم السفير المصرى الشكر لمؤسسة بنديتى على الجهود التى قامت بها خلال الفترة الماضية للنهوض بالعلاقات المصرية الإيطالية ، كما قدم بدر الشكر للسفير الإيطالى بالقاهرة لدعم الشراكة المصرية الايطالية. وأكد بدر أنه تم خلال الفترة الماضية توقيع اتفاقية تآخي بين محافظة الأسكندرية وجزيرة صقلية الايطالية ، وسيكون هناك فعاليات مصرية ثقافية وفنية فى إيطاليا خلال العام القادم. وعبر اوجينيو بنديتى رئيس المؤسسة عن الإمتنان لمصر واستعداده و رغبته فى الأداء, وفى ابتكار أنشطة جديدة، وفى العمل فى المجال الإنساني والخيرى في مصر والمساهمة فى تنفيذ الكثير من المشروعات الاقتصادية والخيرية والثقافية والتنموية فى مصر، مؤكدا أنه سيواصل تنفيذ المشروعات الثقافية المشتركة والتبرع ببناء واحدة من غرف العمليات الجراحية السبع المخطط إنشائها في المستشفى الايطالي بالعباسية قريبا، معلنا عن العديد من مجالات التعاون بين البلدين من خلال المؤسسة ووزارة الثقافه والسفارة المصريه بروما. ومن جانبه كشف الدكتور عبد العزيز قنصوه محافظ الإسكندرية عن توقيع اتفاقية توأمة بين مدينة الإسكندرية المصرية وكاتانيا الإيطالية بصقلية وستكون بمثابة جسر للتعاون بين البلدين في كافة المجالات. فيما أكدت وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم أن القاهرة تتطلع لتعاون أكبر وأشمل مع مؤسسة بنديتى خلال الفترة المقبلة، لافتة إلى أن إيطاليا تعد بوابة ذهبية لعبور الثقافة المصرية إلى أوروبا، موضحة أن الفنون الإيطالية تلقى قبولا كبيراً فى مصر نتيجة أوجه التشابه المتعددة بين الشعبين. وأوضحت وزيرة الثقافة أنها ناقشت مع بنديتي عدة اقتراحات لمشروعات ثقافية وفنية تبادلية منها دراسة إقامة مركز دائم للثقافة بمدينة أجرينتو التابعة لإقليم صقلية، واعتباره ملتقى لتبادل الثقافات ومنصة للحوار الحضارى يقدم من خلاله كافة الألوان الثقافية والفنية من مختلف بلدان العالم، وكذلك مشروعات فنية مشتركة بين أوبرا القاهرة وروما ، إلى جانب وسائل وأساليب تكثيف التعاون مع أكاديمية الفنون المصرية فى روما.