كان عام 2016 بمثابة انفراجة و"فتحة خير" على محمد سعيد، هذا الشاب الذى يبلغ من العمر 30 عاما وأحب العمل اليدوى وجذبه شكل الأباجورات فأتقن تصنيعها من خلال فيديوهات يوتيوب.
بدأ محمد مشروعه بمبلغ بسيط وبعد نجاحه قرر التحرر من الوظيفة فقدم استقالته ولجأ إلى الصندوق الاجتماعى للتنمية ليشاركه نجاحاته فحضر معارض كثيرة زادت من تسويق منتجه، حتى غزت منتجاته الأسواق ونافس بها الشركات الكبرى.
يقول محمد لـ"انفراد": "العمل الحر ساعدني فى زيادة دخلى، ووفرت العديد من فرص عمل للشباب شاركونى نجاح مشروعى، وأنصح كل الشباب أن يلجأوا إلى الصندوق الاجتماعى ليبدأ كل منهم مشروعه ويحقق ذاته.