مشاريع قومية كبرى تسعى الدولة جاهدة لتحقيقها على أرض الواقع، ومن ضمن تلك المشاريع تطوير منظومة التعليم والمدراس.
ومن داخل محافظة الإسماعيلية وبالتحديد فى منطقة المنايف رصد "انفراد" تطور مدرسة الإمام مالك الإبتدائية التى أصبحت نموذجا يحتذى به من بين مدارس المحافظة، والتى تم تطويرها ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتطوير التعليم والمدارس.
التقينا مع مروة السيد معلمة بالمدرسة فقالت: "فى الماضى القريب كانت بيئة المدرسة وبنيتها الداخلية لا تصلح للعمل فيها بأى شكل فالمبانى كانت متهالكة وكثافة الأطفال مرتفعة جدا، كما أن المدرسين أنفسهم كانوا يفتقدون كيفية التعامل مناهج التعليم الحديث، ولكن الآن الوضع اختلف للغاية فهناك مبان حديثة أتاحت الفرصة لتكون كثافة الفصول مناسبة، مما جعل الأطفال أنفسهم يستوعبون المناهج بسلاسة ويسر ويتبادلون الأسئلة والاستفسارات".
وتقول الطفلة نهى نادر الطالبة بالمدرسة: "سعادتى بمدرستى وهى جديدة لا توصف، فأصبح فيها ملاهى للعب وحديقة كبيرة تسعنا جميعا، أما الفصول فقد اتسعت وأصبحت أحصل دروسى بطريقة سهلة وسريعة".
أما محمد على طالب بالمدرسة فقال: "الآن أصبحت من الطلاب الممتازين داخل المدرسة لأنى أستوعب ما يقوله المدرس سريعا؛ فعدد الطلاب فى الفصل يقل كثيرا عن العام الماضى، وهناك ملاعب كرة قدم نخرج فيها طاقتنا، أنا الآن أصبحت أحب المدرسة أكثر من ذى قبل".
وقالت الطالبة شهد أحمد: "الآن أصبح فى المدرسة مكتبة نقضى فيها أوقات فراغنا ولدينا حجرة الاقتصاد المنزلى كى نتعلم فيها اصول الطهى والمشغولات اليدوية".
ويقول عباس على مدير المدرسة: "إنه تم بدء التطوير فى عام 2018/2017، وتم إقامة مبنى جديد مكون من أربعة أدوار، ودور جديد فى المبنى القديم، كما أن المبادرة غيرت كافة الأبواب والشبابيك بالمدرسة، والسبورات الذكية، كما إن المبادرة أدخلت كل التكنولوجيا الحديثة فى المدرسة".