قال حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين، إنالاتجاه لطرق الزراعة الحديثة ضرورة لا بد منهالزيادة الانتاج الزراعى الذي اصبح ضرورة نظرا لتزايد عدد السكانوزيادة الدخل الاقتصادى للمزارعين ولإنعاش الاقتصاد الزراعىللدولة ولذا ينبغى أن نجعلها هدف قومى نسعى لتحقيقه.
وأضاف نقيب الفلاحين،أنالتخلى عن النظم التقليدية للزراعة والاتجاه للطرق الحديثة يزيد من الإنتاج الزراعى، ويقلل من استخدام المستلزمات الزراعية "الماء والسماد والمبيدات"، متابعا أن تحديث الزراعة يبدأ من بداية اعداد الارض للزراعة بالآلات الزراعية الحديثةبدلا من الآلات القديمة لتهوية التربه بشكل جيد والتخلص من الحشائش والآفاتواستخدام التقاوي المحسنة والمتطورة ذات الإنتاجية العالية ومبكرة النضح واستخدام الأسمدة المطلوبة بكميات مناسبه واستخدام طرق الرى الحديثةوالآلات الحديثة للجني والحصاد.
وتابع "أبو صدام "،أنمن بين طرق الزراعة الحديثة،الزراعة داخل الصوب (البيوت المحمية ) بالاعتماد علي طرق الري الحديث كالري بالتنقيط والرشاشات وتعد الزراع بالتكثيف وعلي مصاطب من طرق الزراعة المستحدثة بزراعة أكثر من محصول في نفس الارض لتعظيم الفائدةويكون الري بها عن طريق النشح وبذلك يكون المحصول أكثر انتاجيه ومواصفات المنتج اكثر جودهويقل استخدام الأسمدة والمياه حيث تقل نسبة استخدام المياه بنحو 40%بالمقارنه بالري السطحيوتزيد الإنتاجية بنسب تصل الي25%بالمقارنة بالزراعة التقليدي.
واوضح أنطرق الزراعة الحديثةهي طرق زراعيه تهدف إلى زيادة الإنتاجية حيث إن معظم الطرق الزراعية الحديثه تزيد الإنتاجيه بهاعن مثيلاتها من الطرق القديمة بالإضافة الي التقليل من استخدام المستلزمات الزراعية من اسمده وتقاوي ومبيداتأو للتغلب علي الظروف الطبيعيةسواء مناخيه تتعلق بعدم ملائمة المناخ من حيث البرودة أو ارتفاع درجات الحرارة أو شدة الرياحأو ظروف تتعلق بصعوبة وعدم ملائمة البيئة سواء تربة صخرية أو ملحية أو غير مستويه .
وتابعنقيبالفلاحين، أنه من الطرق الزراعية ، الزراعة داخل اوعيه و الزراعة المباشرة في التربة داخل احواض بنثر البذور او شتل الشتلات والزراعة عل هضاب صغيرة في التربة (مصاطب )، و الزراعة بدون تربة، وذلك باستخدام الأنابيب والزراعة داخل بيوت محميه، (الصوب ) ، مؤكدا علي ضرورة دعم الدولة للطرق الزراعية الحديثة بتوفير المعدات والآلات الزراعية المناسبة، وكذلك الدعم المادى عن طريق توفير القروضالميسرة اللازمة للتحول إلى نظم الزراعة الملائمة.