إيمانًا منها بأهمية الدور المجتمعي، في دعم الفئات الأكثر احتياجًا بالمجتمع المصري، وفي ظل الاحتياج المطرد للكيانات المسئولة التى تهتم بتغطية المتطلبات الحقيقية لمجتمعها.. تظهر جليا أهمية برامج المسئولية المجتمعية للشركات والمؤسسات الكبرى، تلك التي تنفذها منفردة أو بالشراكة مع القطاع العام، والتي تمس بشكل واضح الحاجات الأساسية المُلحة للفئات المجتمعية المختلفة، تسعى مؤسسة مؤمنة كامل في هذا الإطار لتقديم العديد من المساهمات، التي تعكس حرص المؤسسة على تلبية هذه الاحتياجات، وتتنوع المبادرات بين الجوانب التدريبية، والمادية، والطبية.
ووعيًا منها بأهمية تلك المبادرات التي تحدث تأثيرا طويل المدى فى المجتمع أو حياة الفرد الاجتماعية والاقتصادية، تقيم مؤسسة مؤمنة كامل دورات تدريبية لإكساب المهارات عامليها الخبرات اللازمة في المختبرات الطبية، كما تهتم مؤسسة مؤمنة كامل بإعداد برامج علمية وثقافية لرفع الوعي لدى جميع العاملين بمختبراتها، وتحرص المؤسسة على تنظيم القوافل العلاجية لخدمة المناطق الفقيرة، والعشوائيات، مدعومة بجميع التجهيزات الطبية لخدمة ذوي القدرات الخاصة، ذلك بالإضافة الى تقديم مساعدات لمستشفى قصر العيني، تغطي المستلزمات الطبية، والأدوية لوحدة مرضى الباطنة، وتقدم المؤسسة مكافآت للعاملين بقطاع التمريض، ولا يتوقف جهد المؤسسة عن تقديم المساعدات للمستشفيات، والمراكز الطبية، ولكن تهتم المؤسسة كذلك بإمداد بعض الأحياء بالمستلزمات طبية، وتساهم المؤسسة بتبرعات مادية وطبية للهلال الأحمر.
وتعزيزا لمفهوم المبادرات المجتمعية، باعتبارها ثقافة ترفع من إنسانية الفرد، وتزيد من اندماجه في المجتمع، وتأكيدا لمبدأ الاستثمار المجتعي في البشر، تقدم المؤسسة مساعدات مالية تضمن حياة كريمة لعدد من الحالات الأكثر احتياجًا، تدعم من خلالها الكثير من الأهالي في المناطق المحتاجة بالأغذية بصورة شهرية، إلى جانب تقديم بعض التبرعات الشهرية لبنك الطعام، وجمعية أصدقاء متحف قصر المنيل، وجمعية أرض الطيبين، و توجه المؤسسة اهتمامها للتبرع لجمعية أطفال السجينات لتضمن لهم حياة كريمة.
تهتم المؤسسة أيضا بتوفير شنط رمضان للأسر الفقيرة بالشهر الكريم، وتيسر أداء الحج والعمرة للأعضاء وأقاربهم، كما تقدم أيضا مساعدات لحالات الوفاة والزواج والولادة.