استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، ظهر اليوم بالمقر البابوى بالقاهرة، السفيرة السويدية والمبعوث الخاص لمنظمة التعاون الإسلامى والحوار بين الثقافات والأديان، والتى تحدثت عن اهتمامها بالحوار بين الأديان وتجنب الصراعات ومحاولة تقريب وجهات النظر بين أتباع الديانات.
وذكر البابا أن مصر تختلف عن سائر بلدان الشرق الأوسط من ناحية التاريخ والجغرافيا والطبيعة وتراث الحضارة الغنى، وقد تباركت بزيارة العائلة المقدسة فى كل أنحاء البلاد، وأن الكنيسة لها دور روحى واجتماعى، وهى تجتهد بإنشاء مشروعات تخص التعليم والصحة مساعدة منها فى الجهود الكبيرة التى تبذلها الدولة فى هذين المجالين.
وذكر قداسة البابا أنه فى كل أسفاره إلى بلاد المهجر يعمل على تقوية روابط المصريين ببلدهم الحبيب.
وفى نهاية اللقاء أعربت السفيرة عن سعادتها بهذه الزيارة وقوة علاقات المحبة التى تربط كل المصريين، كما تحدث سفير السويد فى مصر والذى حضر اللقاء، عن الدارسين المصريين فى السويد وأهمية التعليم والمشروعات التى تشارك بها السويد فى تدعيم المنظومة التعليمية فى مصر، وأهدى قداسته الضيفة كتاب عن العائلة المقدسة.