ترأس الانبا إبراهيم إسحق بطريرك الكاثوليك ،اليوم الجمعة، القداس الختامي لمؤتمر بطاركة الشرق الكاثوليك.
قال البطريرك في عظة القداس: وكما بدأنَا يومَ الاثنين الماضي 25 نوفمبر، هذا المؤتمرَ بالصلاةِ الجّماعيّةِ، في كنيسةِ الإكليريكيّةِ بالمعادي، نختمُهُ اليومَ في كاتدرائيّةِ السّيدةِ العذراءِ بمدينةِ نصر، بالإفخارستيّا التي توحِّدُنَا كُلَّنَا فنكوّن جسد المسيح الحيّ، كنيسة المسيح الحيّة الشاهدةَ لمحبتِهِ للبشرِ.
وتابع قائلا : قضينا خمسةَ أيامٍ من المحادثاتِ والاستماعِ إلى محاضراتٍ قيّمةٍ، أعقبَتْها مشاركاتٌ ومناقشاتٌ غنيّةٌ فتحَتْ لنا آفاقًا جديدةً، لأهميّةِ لُغةِ العصرِ، وأهميّةِ استثمارِ وسائلِ التّواصلِ الاجتماعيّ، لكي نُميّزَ إيجابيّاتِها، ونعيَ مخاطِرَها وتحدياتِها. كان يومُنا يبدأُ بصلاةِ القدّاسِ بأحدِ طقوسِنَا الشرقيّةِ بالتّناوبِ. واليومَ نختمُ بالقدّاسِ حَسَبَ الطّقسِ القبطيّ ، مضيفا لكم أنْ تتصوّروا غنى هذه اللقاءاتِ لكُلِّ شخصٍ من المشاركينَ في خبرةِ كنيستِهِ. لَقَدْ لمسْنَا بالفعلِ روعةَ هذا الغنى والتكاملِ في روحِ المحبّةِ والاحترامِ الأخويّ المتبادل.
وقال الانبا إبراهيم إسحق بطريرك الكاثوليك ، قمْنَا خلال الأيام الماضيةِ بلقاءاتٍ رسميّةٍ ووديّةٍ، منها لقاء مع الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهوريّة، وكذلك اللقاء الأخويّ مع قداسةِ البابا تواضروس الثاني.