شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة فى القمة الرئاسية لمؤتمر الأمم المتحدة الخامس والعشرين للتغيرات المناخية، التى عقدت اليوم الإثنين، بمدريد فى إسبانيا بمشاركة أنطونيو جوتيريس السكرتير العام الأمم المتحدة.
وأكدت وزيرة البيئة خلال مشاركتها فى القمة على أهمية موضوعات التكيف استكمالا لدور مصر الريادي في قمة المناخ الماضية والتي عقدت بنيويورك كما طالبت بضرورة توفير التمويل اللازم للدول النامية لتتناسب مع مستوى الطموح الخاص بالدول المتقدمة ولتتمكن الدول النامية من الوفاء بالتزاماتها تجاه الاتفاقية.
من جانبه، أشار جوتيريس في كلمته أنه يجب اتباع مسارات الأمل والتنيمة المستدامة حتى نتمكن بنهاية القرن الحالي من الاعتماد على الطاقات البديلة ونحافظ على عدم ارتفاع درجة حرارة الأرض عن 1.5 درجة مئوية بنهاية القرن الحادي والعشرين.
وأشار موجها حديثه لكل القادة المشاركين أنه يجب علينا العمل بجهد أكبر واتخاذ المزيد من القرارات الحاسمة حتى نتجنب الكثير من المخاطر التي شهدتها الأرض خلال الفترة الحالية من حرائق غابات وفيضانات وسيول مشيرا إلى أن الجليد القطبي أخذ في الذوبان بمعدل يزيد عن ثلاث مرات مما كان عليه مضيفا أن الكثير من الدول التي لها سواحل بحرية سوف تكون أكثر تأثرأ.
أشاد بمبادرة البنك التجاري الدولي بالامتناع عن تمويل أي مشروعات تتعلق بالوقود التقليدي بعد عام 2021 ، وتوجه بحديثه إلى مجموعة الدول العشرين الكبرى لحثها على خفض انبعاثاتها والتي تشكل ثلاثة أرباع انبعاثات العالم وزيادة طموحها في عمليات خفض الانبعاثات.