قال الإعلامى الدكتور جمال الشاعر رئيس مجموعة القنوات المتخصصة، إن مشكلة الإعلام فى مصر تدور حول التشريعات الإعلامية وكذلك الجانب الأكاديمى، موضحا أن الجانب التشريعى فإنه طبقًا للدستور تشكلت الهيئات الإعلامية فى 3 مؤسسات و هناك صيغة اخر مثل فرنسا هناك 9 أعضاء، وبالتالى فإن مشكلة الإعلام ارتباك من وجود 39 عضوا بالهيئات الإعلامية وهناك ارتباك كبير بعد عدم صدور التشريعات الإعلامية.
وأضاف الشاعر خلال كلمه له بمؤتمر تطوير الدراسات الإعلامية وتحديات التوظيف الذى تنظمه لجنة قطاع الإعلام بالمجلس الأعلى بالجامعات بالتعاون مع كلية اعلام القاهرة والمنعقد الان بمقر كلية الإعلام ، أن المؤسسات الإعلامية اخطر في يد الإعلامية واري انه لابد ان يدخل فيها خبراء اقتصاديين لتصحيح الوضع الإعلامي وهيكله الاعلام وتطوير المؤسسة.
وتابع الشاعر، نحن ليس فقراء في المؤسسات الإعلامية وماسبيرو تمتلك 42% من مدينة الانتاج الإعلامى و50% من القمر الصناعى ونحتاج عمل ثورة تكنولوجية فى الإعلام.
واستطرد جمال الشاعر، أنه فيما يخص الجانب التكنولوجى نحتاج إلى ثورة تكنولوجية فى البنية التحتية والاتصالات، مطالبا بفتح المجال السياسى للحوار المجتمعى بما يحدث حالة من التفاؤل حول المستقبل خاصة وأن الرئيس السيسى أشار لذلك أكثر من مرة.
وتابع، على المستوى المهنى فالإعلاميين بحاجة إلى إعادة النظر فى المهنة، وفيما يخص المجال الأكاديمى تحتاج إلى مزيد من الخبرات وهناك ضرورة بأن تعتمد كليات الإعلام جانب عملى مع مؤسسات علمية من خلال تدريب الطلاب.