قال العميد دكتور أيمن سعد الدين مدرس الأمن القومي ب أكاديمية الشرطة، إن الشائعات ظاهرة اجتماعية قديمة طالت الجميع بما فيهم الأنبياء وهي عبارة عن اخبار مختلقة.
وأضاف سعد الدين في كلمة له بندوة بأكاديمية الشرطة ان الأمن القومي يعني القدرة على توفير اكبر قدر من الحماية الشاملة، لافتا الى ان البعد الاقتصادي من أكثر الاشياء تأثراً بالشائعات.
وتابع : "الشائعات تؤثر على قيمة العملة والبطالة وسوق الأسهم في البورصة ، فضلا عن تأثيرها على الدولة الخارجية وتزيد الشائعات أوقات الانتخابات".
وأردف سعد الدين، ويجب اتخاذ مجموعة من الإجراءات لمواجهة الشائعات أبرزها إتاحة المعلومات للمواطنين وعدم تركهم للشائعات ونشر الوعي لدى المواطنين، ووضع أطر قانونية وتنظيمية لمواجهة الشائعات ، خاصة المادة 188 من قانون العقوبات، وهناك أساليب لمواجهة الشائعات أبرزها الصمت والتجاهل مع الشائعات البسيطة، ونشر الحقائق والمعلومات، وأسلوب عيادة الشائعات عن طريق تفنيدها وفحصها والرد عليها ، وأسلوب الشائعة المضادة ، وأسلوب الاستثمار الإيجابي للشائعات عن طريق استخلاص النقاط المضيئة من الشائعة، ومواجهة الشائعات عمل عملتي يقوم به متخصصون حيث يتم استخدام الأسلوب المناسب لمواجهة كل شائعة.