عقدت الدكتورة إيمان سيد رئيس قطاع التخطيط بوزارة الموارد المائية والرى اجتماعا لدراسة سبل التعاون المشترك مع هيئة الاستشعار عن بعد لحساب المساحات المنزرعة بالمحاصيل الاستراتيجية فى الفترة القادمة.
وتقوم وزارة الرى من خلال مركز التنبؤ بالفيضان الذى أنشأته فى 1992 بتقدير كميات المياه القادمة من أعالى النيل باستخدام أحدث تقنيات للتعامل مع صور الأقمار الصناعية، التى يتم تحديثها يوميًا مع استخدام النماذج الرياضية المتخصصة لقياس توقيتات، ومعدﻻت سقوط الأمطار بحوض النيل ومواعيد وصولها للبلاد وتحديد حجم الموارد المائية الواردة من أعالي النيل أو المتمثّلة في مياه الأمطار والسيول لإدارة المنظومة المائية علي الوجه الأمثل ومساعدة متخذى القرار عند تشغيل السد العالى والخزانات الكبري علي طول مجري النيل وكذلك توزيع المياه طبقا للفيضان الوارد واﻻحتياجات المائية للبلاد.
ومن خلال المحاسبة المائية يتم حساب كميات البخر المستهلكة بواسطة النباتات من خلال تكنولوجيا الاستشعار عن بعد لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية الحالية وحمايتها من الهدر والتلوث.
يذكر أن الاتحاد الأوروبى أطلق مشروع دعم الإصلاح وتعزيز القدرات الفنيه لقطاع المياه (EU Water STARS) مع وزارة الموارد المائية والري بميزانية إجمالية تبلغ 4.8 ملايين يورو كمنحة تهدف إلى رفع الكفاءات التقنية في مجال المياه، وتبلغ مدته ثلاثون شهرًا. وسيساعد هذا المشروع الوزارة على تحقيق الإصلاحات المطلوبة لتحقيق الأمن المائي وفقًا لاستراتيجية التنمية المستدامة للدولة 2030 والخطة القوميه للموارد المائية 2037.