قال الدكتورخالد أبوزيدالمدير الإقليمى للموارد المائية بمركز سيدارى، إن 80% من المياه تستخدم فى الزراعة، والهدف الثانى من التنمية المستدامة هو القضاء على الجوع ولكن هناك هدف ثالث خاص بالمياه، فهناك أعداد متزايدة يعانوا من سوء التغذية، ثلث منهم من سكان العالم يعيشون فى أفريقيا وجنوب شرق أسيا.
وأضاف "أبو زيد"، خلال كلمته على هامشفعاليات جلسة "الأمن الغذائى فى أفريقيا.. كيف نحمى الهدف الثانى من أهداف التنمية المستدامة"، على هامشمنتدى شباب العالم، اليوم الأحد، أن مضاعفة الانتاج الزراعى، والزراعة المستدامة متعلق بالموارد المائية، مشيرًا إلى أن هناك زيادة سكانية كبيرة وأفريقيا لديها معدلات نمو متسارعة، ويمثل سكان أفريقيا 17% من سكان العالم، وهذا العدد سيتضاعف عام 2050 و2100، وهناك فرق بين الأمن الغذائى والاكتفاء الذاتى من الغذاء الذى يعتمد على الاستيراد.
وتابع، أن الأمن الغذائى أكثر قربًا من الاكتفاء الذاتى بسبب عدم توافر الموارد المائية فقط، فـ 59% من الأمن الغذائى من النيل، بينما فى شرق أفريقيا هناك 27% أمن غذائى، وهناك بعض المناطق الأفريقية معروف أنها لديها ندرة فى المياه، ومصر التى تستخدم الزراعة على أساس الرى، تستغل المياه الزرقاء الموجودة فى مياه النيل أو المياه الجوفية التى يتم استخراجها، والمياه التى يتم استغلالها لتربية المواشى والرعى 4.9 مليار متر مكعب،
وأوضح، أن أفريقيا على مدار العقود الثلاثة الماضية كانت تعتمد على المحاصيل التى تعتمد على الامطار، حيث أن 69% من الأراضى الزراعية فى أفريقيا تعتمد على مياه الأمطار، فى حين أن هناك إمكانيات كبيرة لزيادة انتاج الأغذية ونريد أن نستكشف كيف يمكن أن نحسن هذه الزراعة من خلال استغلال المياه الجوفية، وإعادة تدوير مياه الصرف كمصدر هام للزراعة فى العدد من دول أفريقيا التى تعانى من ندرة المياه سيسهم فى تحسين الزراعة فى أفريقيا.